ترك برس-الأناضول

قال الرئيس القرغيزي صدر جباروف، إن بلاده تدعم مقترح تغيير اسم مجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية (المجلس التركي) إلى "منظمة الدول التركية".

جاء ذلك خلال مشاركته، الأربعاء، في القمة غير الرسمية، لمجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية "المجلس التركي" المقامة عبر تقنية فيديو كونفرانس.

وأشار جباروف إلى الأنشطة المتعددة الجوانب للمجلس التركي ودوره الفعال في الساحة الدولية، مضيفاً بالقول :"قرغيزيا تدعم إعادة تسمية المجلس التركي، إلى منظمة الدول التركية".

ولفت إلى أنه بعد استكمال إعادة تسمية المجلس إلى منظمة الدول التركية، سيكون له تأثير إيجابي في تعزيز مكانة المنظمة في الساحة الدولية، وسيشجع على توسيع إطار فعاليات المنظمة، وسيتيح المجال أمام البلدان الأخرى في الانضمام لها، أو أخذ دور المراقب فيها.

وبيّن أن بلاده تدعم أيضًا فكرة إنشاء صندوق استثمار العالم التركي، معتبراً قطاعي النقل والسياحة أحد مجالات التعاون الأساسية في العالم التركي.

وأكد جباروف على ضرورة اتخاذ تدابير لتعزيز التعاون في مجال النقل والاتصالات بين الدول التركية ، وكذلك لتحسين تبادل التجاري.

وشدد جباروف على ضرورة الاستفادة من الإمكانات الكاملة لممر النقل الدولي العابر لبحر قزوين ، وقال "إن إنجاز مشاريع سكك حديدية جديدة في أراضي الدول الأعضاء في المجلس التركي ، بما في ذلك تنفيذ مشروع سكك حديدية جديد يربط قيرغيزيا بأوزبكستان ومن ثم الصين له أهمية بالغة".

وأشار جباروف إلى أن دول العالم التركي يجب أن تدعم قطاع السياحة، موضحا: "قوة العالم التركي تكمن في روحه وثقافته وتراثه الغني. والعالم التركي هو أولاً وقبل كل شيء يعني الحضارة التركية. وإن إنشاء خريطة سياحية لدول العالم التركي سيفيد جميع البلدان".

وكان الرئيس الفخري للمجلس التركي ورئيس كازاخستان السابق نور سلطان نزارباييف، اقترح في وقت سابق تغيير اسم المجلس إلى منظمة الدول التركية.

وانعقد اجتماع القمة برئاسة الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف، وبمشاركة رؤساء تركيا رجب طيب أردوغان، وأذربيجان إلهام علييف، وقرغيزيا صدر جباروف، وأوزبكستان شوكت ميرضيايف، وتركمانستان قربان قولي بردي محمدوف، ورئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، والأمين العام للمجلس التركي بغداد أمرييف، والرئيس الفخري للمجلس ورئيس كازاخستان السابق نور سلطان نزارباييف.

ويضم المجلس التركي الذي تأسس في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2009، تركيا، أذربيجان، كازاخستان، قرغيزيا وأوزبكستان، إضافة إلى المجر بصفة مراقب.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!