ترك برس

أطلقت مؤسسة الشباب التركي (TÜGVA) والاتحاد الدولي للديمقراطيين (UID)، مشروع "جسر القلوب" المشترك الذي يهدف لمد جسور الأخوة بين المواطنين الأتراك والمغتربين المقيمين في أوروبا، وذلك لإضفاء البهجة والفرحة على وجوه الأطفال في العيد، خاصة مع توقف زيارات عيد الفطر بسبب الالتزام بالتدابير المتخذة لمكافحة فيروس كورونا.

وفي إطار المشروع، تم إطلاق مراكز الأخوة في 11 دولة و33 منطقة و376 فرعا في أوروبا، ومركز أخوة في 33 مدينة في تركيا، وكان النشاط الأول للبرنامج تسليم  بطاقات تهنئة بمناسبة العيد لما يقرب من 15 ألف شاب.

وتم تنظيم برنامج المعايدة الرقمية في اليوم الثالث من عيد الفطر، بمشاركة عوائل الأطفال من مختلف المدن الأوروبية والتركية. كما تم تنظيم فعالية خاصة بالأطفال اليتامى وأبناء الشهداء وأقاربهم، وأيضا الأطفال الذين يخضعون للعلاج في المستشفيات، حيث تم معايدة عشرات الآلاف من الأطفال ضمن نطاق المشروع.

أدلى أنس أمين أوغلو، رئيس مؤسسة الشباب التركي، وكوكسال كوتش رئيس الاتحاد الدولي للديمقراطيين، ببيان مشترك، قالا فيه: "نهنئكم بعيد الفطر المبارك، وندعو الله أن يعم الخير والسلام في بلادنا وفي سائر بلاد المسلمين، ونتمنى أن تقوى أواصر الأخوة، التي نشأت بين إخوتنا الأتراك في تركيا وفي المهجر بأوروبا".

كما تم تنفيذ مشروع "جسر القلوب" في جمهورية شمال قبرص التركية، بالتعاون مع لجنة الدعم الاجتماعي بالرئاسة ووزارة الثقافة والسياحة، ورئاسة شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى (YTB) وإدارة المؤسسات القبرصية، وقام رئيس جمهورية شمال قبرص التركية أرسين تاتار، بزيارة منازل المواطنين في قرية أغيرداغ، وقدم لهم الهدايا في 8 أيار/ مايو الجاري.

من الجدير بالذكر أنه تم إستضافة  40 طالبًا من ولاية شانلي أورفا الواقعة في جنوب شرق تركيا، في منطقة العمرانية بإسطنبول شمال غرب البلاد، لمدة ثلاثة ايام عام 2019، وذلك في إطار مشروع "جسر القلوب" نفسه، وذلك بهدف نقل الشعور بالوحدة والتضامن للأجيال القادمة وتوحيد قلوب الأطفال، بالتعاون بين بلدية العمرانية وحزب العدالة والتنمية في شانلي أورفا ومنظمات مجتمع مدني بإسطنبول ومديرية التربية الوطنية الإقليمية في شانلي أورفا، حيث قام الطلاب بزيارة رئيس بلدية العمرانية والأماكن التاريخية و الثقافية في إسطنبول مثل ساحة بيازيد و جامع أيوب وتلة تشامليجا وجامع أيا صوفيا ومتحف بانوراما 1453، كما تلقوا تدريبا بالرماية من مدربين مختصين، وتعرفوا على معلومات عن تاريخ الرماية في بلدية العمرانية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!