ترك برس

ذكرت وكالة رويترز، إن شرطة مدينة دبي الإماراتية استجوبت سيدات بيكر، وهو زعيم عصابة إجرامية تركية سبق أن أدانه القضاء.

ونقلت الوكالة عن إمري أولور، "المستشار الإعلامي" لبيكر، أن شرطة دبي أطلقت سراح الأخير بعد عدة ساعات.

وقال أولور، المستشار الذي ذكر أنه يعمل مع بيكر منذ سنوات، إن الشرطة دعت بيكر لتقديم إفادة، ولذلك ذهب متطوعا وحده دون حرس أو أجهزة مثل الهاتف.

وقال بيكر في وقت متأخر يوم الأحد إنه أجرى نقاشا مع الشرطة التي أبلغته بوجود تهديدات بقتله.

وأضاف بيكر على تويتر "أجرينا محادثة نظرا لجدية المزاعم بحقي. الشرطة أبلغتني أنني ضيف في بلدهم كغيري إذ أنه ليس هناك قرار من الانتربول (الشرطة الدولية) ضدي".

وتابع "قالوا أيضا إنه لا توجد مشكلة بالنسبة لي بخصوص البقاء في البلاد أو مغادرتها".

وبحسب رويترز، لم ترد شرطة دبي ووزارة الخارجية الإماراتية ومكتب الاتصال الحكومي والمكتب الإعلامي في دبي على الفور على طلبات للتعليق. ولم تعلق الحكومة التركية على الفور على اجتماع بيكر مع الشرطة.

وقال أولور إن بيكر سعى للانتقال إلى دولة أخرى، لكنه ما زال في الإمارات. وقال عن استجواب الشرطة لبيكر "هذا ليس اعتقالا. كانت هناك دعوة".

وفي تعليقه على مزاعم بيكر، عبّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن دعمه للوزير صويلو، وقال: "بمشيئة الله سنحبط هذه المؤامرة وسنقف بجانب وزير داخليتنا".

وحول الإنجازات المهمة التي تحققت بالمجال الأمني، بيّن أردوغان أن تركيا تحولت من مرتع للمنظمات الإرهابية والشبكات الإجرامية والعملاء الدوليين، إلى دولة تنعم بالأمن والاستقرار.

وتتباين الآراء في الشارع التركي حول خفايا الحملة التي أطلقها زعيم المافيا بيكر ضد شخصيات سياسية رفيعة من الحكومة، بما في ذلك وزير الداخلية سليمان صويلو.

وتنشغل الأوساط التركية الشعبية والرسمية والإعلامية مؤخرا بفيديوهات ينشرها بيكر، يدعي فيها بوجود ارتباطات بين رموز حزب "العدالة والتنمية" الحاكم مع رجال المافيا.

وتلاحق السلطات القضائية بيكر، وداهمت الشرطة مقاره ضمن مساعي القضاء على عصابات المافيا والمخدرات. وكثفت الأجهزة الأمنية التركية في السنوات الأخيرة حملاتها على التنظيمات المحظورة، وسجل للوزير صويلو نجاحه في هذه المهمة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!