(أردوغان وعقيلته خلال مراسم تنصيب أول رئيس في النظام الرئاسي)

ترك برس

تحيي تركيا، الخميس، الذكرى السنوية الـ 3 للانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي في الحكم.

وكانت البلاد قد شهدت يوم في 24 يونيو/ حزيران 2018، انتخابات عامة ورئاسية معاً، انتقلت بعدها إلى النظام الرئاسي بعد حصول الرئيس رجب طيب أردوغان، على 52.59 بالمئة من أصوات الناخبين، ليكون بذلك أوّل رئيس في النظام الجديد.

وكانت تركيا منذ تأسيس الجمهورية عام 1923، تعتمد النظام البرلماني في الحكم، إلا أن حزب العدالة والتنمية وبتحالف مع حزب الحركة القومية، أجرت استفتاء عام 2017، للانتقال إلى النظام الرئاسي في الحكم، وصوّت فيه أكثر من 51 بالمئة من الناخبين لصالح النظام الجديد.

وتميّزت الأعوام الـ 3 من النظام الرئاسي في البلاد، بتنفيذ مشاريع عملاقة هامة في مختلف المجالات، مثل إسدال الستار عن السيارة المحلية التركية وافتتاح مطار إسطنبول الدولي، وإطلاق مشاريع أخرى مثل وضع حجر أساس الوحدة الثانية لمحطة "آق قويو" النووية، إلى جانب قرارات وصفت بالتاريخية، مثل إعادة افتتاح جامع آيا صوفيا للعبادة لأول مرة بعد 86 عاماً.

وخلال العام الأخير من عمر النظام الرئاسي، أجرى أردوغان 23 زيارة إلى ولايات تركية عدة، إلى جانب 7 زيارات خارجية إلى بلدان أخرى، فيما استقبل رؤساء حكومات ودول من 35 بلدا.

كما أجرى أردوغان منذ 132 لقاء ثنائيا مع مسؤولين على مختلف المستويات ومن بلدان عدة، فيما أجرى 226 اتصالا هاتفيا ومرئيا مع مختلف زعماء العالم، وذلك منذ يونيو/ حزيران 2020.

وفي الوقت الذي يؤكد فيه حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، على أهمية وضرورة النظام الرئاسي، تصرّ أحزاب المعارضة وفي مقدمتها الشعب الجمهوري ذات الخلفية العلمانية اليسارية، على ضرورة العودة إلى النظام البرلماني، بزعم منها أن النظام الحالي يعزز من سلطة الرجل الواحد، في إشارة إلى أردوغان.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!