ترك برس

بدأت ولاية موغلا، جنوب غربي تركيا، بالتعافي مما أصابها جراء الحرائق الأخيرة، واستأنفت استقبال السياح المحليين والأجانب عبر اليخوت والسفن.

والخميس، بدأت منطقتا بودروم وميلاس في ولاية موغلا، باستقبال اليخوت والسفن السياحية، وذلك عقب إخماد الحرائق التي شهدتها في الأيام الماضية.

وأفادت وكالة الأناضول للأنباء، أن اليخوت والسفن السياحية بدأت تتوافد على الخلجان الطبيعية والسواحل في بودروم وميلاس، وعلى متنها السياح المحليين والأجانب.

ومن أبرز الخلجان في موغلا، "تشوكارتما" و"طاشليالي" و"إنجه يالي" و"هورما" و"إليغين" و"صدف."

وقبل يومين، أعلن وزير الزراعة والغابات التركي بكر باكدميرلي، في تغريدة عبر تويتر، السيطرة على حريق الغابات في منطقة ميلاس بولاية موغلا، بعد 11 يوما من اندلاعه.

وطالت حرائق الغابات عدة ولايات جنوب وجنوب غربي تركيا، ضمنها أنطاليا وأضنة وموغلا ومرسين وعثمانية، وأعلنها الرئيس رجب طيب أردوغان "مناطق منكوبة".

وبلغت حصيلة ضحايا تلك الحرائق 6 وفيات وعشرات الإصابات، منذ 28 يوليو/ تموز الماضي، فيما تمكنت السلطات المعنية من إخماد معظمها.

يُذكر أن ولاية موغلا التركية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، تعتبر من أهم الوجهات السياحية التي يقصدها عشاق البحر والطبيعة الخضراء، بحثا عن المتعة والاستمتاع بالجو الخلاب.

وتمتلك ولاية موغلا أطول شريط ساحلي في تركيا، بطول ألف و484 كم، وتشتهر بجمال غاباتها الخضراء ومدنها الأثرية التي تعتبر شاهدة على الحضارات التي عاشت في تلك البقعة الجغرافية منذ آلاف السنين.

وتشتهر ولاية موغلا أيضا بفنادقها الفخمة ومنتجعاتها السياحية الضخمة التي تقدم أفضل الخدمات السياحية للزوار المحليين والأجانب، وتتسع فنادق ومنتجعات الولاية لـ340 ألف سرير.

وكذلك يتوفر في الولاية رحلات بحرية قصيرة مدى على متن يخوت فخمة، وهناك فرصة لتسلق الجبال والتنزه في الأنهار عبر قوارب صغيرة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!