ترك برس

يواصل المواطن التركي، رستم أحمد غوزوبيوك، في ولاية بورصة شمال غربي البلاد، الإبداع في تحويل الأخشاب إلى قطع فنية، منذ 45 عاماً.

ويحرص "غوزوبيوك" البالغ من العمر 57 عاماً، من خلال عمله الذي يمارسه في ورشته الصغيرة بقضاء "إيناغول"، على نقل فن النقش على الخشب، إلى الأجيال المقبلة، لا سيما وأنه لم يعد يحظى بالانتشار الواسع كما كان في الماضي.

وفي حديثه لوكالة الأناضول، قال "غوزوبيوك" إن صناعة بعض القطع الفنية من الخشب، تستغرق منه قرابة 4 أشهر، مبيناً أنه يفضل صناعتها كاملاً يدوياً بالرغم من ظهور تقنيات حديثة للقيام بذلك.

وأضاف أنه يعمل على تنويع القطع التي يصنعها بين التقليدي والحديث.

وحول تفاصيل عمله، قال الحرفي التركي إنه يقوم أولاً بتصور القطعة الفنية ورسمها في ذهنه، ومن ثم تأمين القطع الخشبية المناسبة لأجل ذلك.

وأشار إلى أن البدء بالنقش على الخشب قبل تحويله إلى قطعة فنية معيّنة، يعد آخر خطوات هذا العمل.

وأكد حرصه على إحياء الفنون اليدوية في هذا المجال.

يُذكر أن مدينة "إيناغول" في بورصة، تُعرف بأنها "عاصمة الأثاث" في تركيا، حيث تصدّر سنوياً قرابة 650 مليون دولار من قطع الأثاث، إلى مختلف دول العالم.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!