ترك برس

شهد مضيق البوسفور في إسطنبول، عبور الغواصة "روستوف نا دونو" من طراز "كيلو" الروسية، قادمة من البحر المتوسط باتجاه البحر الأسود، تزامناً مع تصاعد الأزمة بين موسكو وكييف.

وذكرت وكالة "RT" الروسية، أن الغواصة المذكورة عبرت البوسفور أمس السبت، رفقة قاربين لخفر السواحل التركي.

وتعتبر الغواصة الروسية المذكورة، من أخطر الغواصات غير النووية في العالم.

وتتجه "روستوف نا دونو" إلى البحر الأسود استعداداً للانضمام إلى أكثر من 130 قطعة بحرية روسية، تشمل مدمرات وفرقاطات وكاسحات ألغام وسفن إنزال، لتنفيذ تدريبات واسعة النطاق للبحرية الروسية.

وحسب موسكو، ستقوم السفن والطائرات الحربية والقوات الساحلية التابعة للأسطول الروسي، خلال التدريبات، بتنفيذ عمليات رمي مدفعي وصاروخي على أهداف بحرية وساحلية وجوية.

وخلال مرورها عبر مضيق البوسفور اعتلى عد من أفراد طاقم الغواصة الروسية، متنها لمشاهدة مدينة إسطنبول.

ورافق الغواصة أثناء عبورها من مضيق البوسفور، قوات خفر السواحل التركي.

وفي وقت سابق من أمس السبت، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن أكثر من 30 سفينة حربية تابعة لقواتها البحرية دخلت البحر الأسود بهدف إجراء مناورات عسكرية.

وأوضحت الوزارة في بيان، إن أكثر من 30 سفينة انطلقت من مينائي "سيفاستوبول"، و"نوفوروسيسك" متجهة نحو البحر الأسود للمشاركة في مناورات عسكرية.

وكانت الوزارة، أفادت في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، أنها ستجري سلسلة مناورات عسكرية خلال يناير/ كانون الثاني، وفبراير/ شباط، بمشاركة 10 آلاف جندي، و140 سفينة، و60 طائرة.

وحشدت موسكو مؤخراً أكثر من 100 ألف جندي قرب أوكرانيا، ما أثار مخاوف دول غربية من أن الكرملين قد يخطط لهجوم عسكري آخر ضد جارته السوفيتية السابقة.

ونفت روسيا استعدادها للغزو، واتهمت الدول الغربية بتقويض أمنها من خلال توسع الناتو نحو حدودها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!