ترك برس

قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو - معلقاً على التفجير الذي استهدف تجمعا لأنصار "حزب الشعوب الديمقراطي" المعارض - أغلبية أعضائه من الأكراد- في مدينة "ديار بكر" جنوب شرقي تركيا، أمس الجمعة "إنَّ أيادٍ قذرة تقف وراء التفجير، وعلينا أن نظهرها للعلن".

جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة التركية، أمس الجمعة، خلال مشاركته في مقابلة تلفزيونية على قناة محلية، والتي أضاف فيها "نحن نقف أمام عمل تخريبي وتحريضي، يستهدف زعزعة استقرار تركيا قبيل الانتخابات النيابية".

وأكد "داود أوغلو" أنَّ حكومته شددت إجراءاتها الأمنية في طول البلاد وعرضها، من أجل ضمان سير العملية الانتخابية في أجواء من الأمن والاستقرار.

ودعا رئيس الوزراء، الأحزاب التركية إلى اتخاذ موقف مشترك من الإرهاب وأعمال العنف، قائلاً " لو أنَّ التفجير الإرهابي الذي وقع في ديار بكر، استهدف أي تجمع لأي حزب آخر لكنا أظهرنا نفس المواقف".

وأعلن وزير الزراعة والثروة الحيوانية التركي "مهدي أكر"، في وقت سابق أمس، أن شخصين لقيا مصرعهما، وأصيب أكثر من 100 آخرين، في انفجارين متتاليين، وقعا، أثناء تجمع لأنصار "حزب الشعوب الديمقراطي"، في "ديار بكر".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!