ترك برس

أعلنت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، أن مندوبة واشنطن ليندا توماس غرينفيلد، ستزور تركيا لبحث أوضاع اللاجئين السوريين، وذلك في زيارة كان المفترض أن تكون في مايو/ أيار الماضي.

وأضافت في بيان لها، الأربعاء، أ، غرينفيلد ستتجه إلى تركيا خلال الأيام المقبلة لتزور الحدود مع سوريا، دون تحديد تفاصيل حول موعد الزيارة.

ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مصادر دبلوماسية، أن غرينفيلد ستزور تركيا يومي 1 ـ 2 يونيو/ حزيران الجاري.

وبحسب بيان البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، فإن غرينفيلد ستطلع خلال زيارتها الحدود السورية، على الأوضاع الإنسانية للاجئين السوريين ودور المنظمات الإغاثية سواء الأممية أو المدنية الأخرى.

وأضاف البيان: "من المقرر أيضاً أن تلتقي السفيرة غرينفيلد اللاجئين السوريين الذين يعيشون في تركيا للاستماع إلى تجاربهم بشكل مباشر".

وفي السياق، ستلتقي المندوبة الأمريكية بالمسؤولين الأتراك لمناقشة دور أنقرة الحاسم في تسهيل المساعدة عبر الحدود والعمل على الترحيب وتوفير الملاذ لملايين اللاجئين السوريين.

يُذكر أن غرينفيلد كانت ستزور تركي يومي 8 - 9 مايو/ أيار الماضي، إلا أن الزيارة تأجلت.

وفي تصريحات أدلت بها للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، قالت غرينفيلد، إنها تعتزم زيارة تركيا قريبا للاجتماع مع الشركاء الانسانيين لبحث ملف إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا.

وأضافت: "سأسافر قريبا إلى تركيا للحصول على احاطات واجتماعات مع الشركاء الإنسانيين ومسؤولي الأمم المتحدة في المنطقة".

وأضافت "يجب علينا أن نجدد ونوسع التفويض الذي يسمح بتدفق الغذاء الحيوي والمياه النظيفة واللقاحات والأدوية إلى الملايين من الناس في سوريا قبل 10 يوليو/تموز".

وتأتي الزيارة، قبيل انطلاق مفاوضات مهمة بين أعضاء مجلس الأمن الدولي حول تجديد تفويض آلية المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا، والتي ينتهي العمل بها في 10 يوليو/تموز المقبل.

وينتهي العمل بآلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، والتي أقرها مجلس الأمن الدولي العام الماضي.

وتقدر الأمم المتحدة أن 14.6 مليون سوري يعتمدون الآن على المساعدات الإنسانية، وهو أعلى رقم تم تسجيله على الإطلاق، ويواجه 12 مليون شخص في جميع أنحاء سوريا الآن انعداما حادا في الأمن الغذائي، وهي زيادة مهولة بنسبة 51 في المائة منذ عام 2019.

وتخدم الآلية العابرة للحدود بشكل أساسي نحو ثلاثة ملايين شخص يعيشون في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، التي لا تزال خارج سيطرة دمشق.

وفي مارس/آذار 2011، اندلعت بسوريا احتجاجات شعبية مناهضة لنظام بشار الأسد طالبت بتداول سلمي للسلطة، لكنه أقدم على قمعها عسكريا ما زج بالبلاد في حرب مدمرة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!