ترك برس

عقد مجلس الأعمال التركي-الإماراتي اجتماعه الأول في العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد إعادة تشكيله، على هامش زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وحضر الاجتماع وزير دولة للتجارة الخارجية الإماراتي ثاني بن أحمد الزيودي، ووزير التجارة التركي البروفيسور عمر بولات.

وتولى رئاسة المجلس الرئيس التنفيذي للمدن الاقتصادية والمناطق الحرة في مجموعة موانئ أبوظبي عبدالله حميد الهاملي، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

وقالت "وام" إن المجلس ناقش "الفرص الجديدة للتعاون المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية تركيا الصديقة في مجالات وأنشطة التجارة وريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والزراعة والنقل والسياحة والأمن الغذائي والطاقة والطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية والمصرفية والبنية التحتية والثقافة والرعاية الصحية والصناعة والابتكار والتكنولوجيا".

وأعرب عبدالله الهاملي، عن تقديره للثقة التي أولاها له المجلس في إعادة تشكيله بما يدعم مسيرة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الإمارات وتركيا ويدفعها نحو المزيد من النمو والازدهار.

وثمن دور أعضاء المجلس في تعزيز الجهود المشتركة لفتح آفاق أوسع من التعاون المثمر تسهم في خلق المزيد من الفرص والممكنات أمام مجتمعي الأعمال الإماراتي والتركي.

وأضاف الهاملي: "نتطلع من خلال المجلس إلى توطيد الشراكة الاقتصادية والتجارية وبناء المزيد من الشراكات المثمرة بين مجتمعي الأعمال في الدولتين الصديقتين بما يسهم في تحفيز التدفقات التجارية والاستثمارية".

من جانبه، قال توفيق أوز، رئيس الجانب التركي في مجلس الأعمال: "حريصون على تعزيز شراكتنا التجارية والاقتصادية مع دولة الإمارات، لا سيما في ظل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تجمع البلدين الصديقين، ومجلس الأعمال سيلعب دوراً مهماً ومحورياً خلال الفترة القادمة في تشجيع زيادة التدفقات التجارية بين البلدين".

وسلط المجلس، خلال اجتماعه الأول بعد إعادة التشكيل، الضوء على الفرص والاتجاهات الرئيسية التي من شأنها تعزيز التعاون بين الدولتين، وما تتمتع به دولة الإمارات من بيئة أعمال اقتصادية نشطة ومزدهرة وجاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة وتمتلك كل مقوّمات الاستدامة، وترتكز إلى منظومة تشريعية وقانونية هي الأكثر فاعلية ومرونة على المستويين الإقليمي والعالمي. وفق "وام".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!