
ترك برس
أكّد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن موقف تركيا الرافض لتنظيم الدولة (داعش) واضح ومعروف، وذلك في معرض رده على مزاعم قالت إن مسلحي التنظيم الذين هاجموا مدينة عين العرب (كوباني) أمس دخلوها عبر الأراضي التركية.
وتطرق داود أوغلو في كلمة ألقاها أمس الخميس خلال مشاركته في حفل إطار لنواب حزب العدالة والتنمية بالعاصمة أنقرة، إلى آخر التطورات التي تشهدها الحدود التركية السورية مؤخرًا.
وذكر أنّ تركيا "لم تتلطخ يداها بقطرة دم واحدة في سوريا... وإنّ كل ما قيل محض افتراءات" في إشارة إلى المزاعم المذكورة، مضيفًا أنّ "في منطقتنا ستة أو سبعة دول لا يمكن السيطرة على الأوضاع فيها".
وأضاف داود أوغلو أنّ تركيا هي "من يدفع الثمن جراء ما بها من صراع داخلي، وما تشهده من تمييز على أساس الهوية، ويتمثل هذا الثمن في موجات اللاجئين التي تفد إلينا، ونعمل ما بوسعنا حتى لا تصل شرارة تلك الحروب إلينا".
وفي سياق آخر يتعلق بتشكيل الحكومة التركية الجديدة، أكّد زعيم حزب العدالة والتنمية أنّه سيلتقي بكل احترام مع قادة المعارضة عندما يتم تكليفه بتشكيل الحكومة.
وأضاف قائلًا: "سنستمع للمعارضة، ونكون منفتحين على كل من لا يحمل أحكامًا مسبقة بحقنا، ومن لا يضع خطوطًا حمراء وشروطًا تعجيزية، ونتمنى من الله أن نُعامَل بنفس الطريقة من أجل تحقيق وفاق ينتظره الشعب منّا".
وأشار داود أوغلو إلى أنّ "المعارضة ستكون خاسرة في حال فتحت حسابات الماضي أثناء مشاورات تشكيل الحكومة"، لافتًا إلى أنّ حزبه سيكشف اليوم الجمعة عن اسم مرشحه لرئاسة البرلمان.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!