بولنت أوراك أوغلو - يني شفق - ترجمة وتحرير ترك برس

ضربة استطلاع رأي صادمة لإمام أوغلو! حوالي 64% من المشاركين في الاستطلاع أعربوا بوضوح عن اعتقادهم بأن إمام أوغلو متورط في فساد، وبالتالي لا يمكن تبرئته، ولن يكون مؤهلاً لخوض الانتخابات الرئاسية.

وفقًا لاستطلاع رأي أجري في جميع أنحاء تركيا في شهر أبريل، يعتقد 64.4% من المجتمع أن أكرم إمام أوغلو متورط في قضايا فساد، بينما يعارض 35.6% هذا الرأي. كما قال 63.3% إنه لا يمكن تبرئة إمام أوغلو من التحقيق في الفساد، وبالتالي لن يكون مرشحًا رئاسيًا. وبحسب نفس الاستطلاع، فإن 46.6% لا يصدقون أن 15 مليون صوت أُدلي بها لصالح إمام أوغلو في الانتخابات التمهيدية التي جرت في 19 مارس.

إمام أوغلو متورط في الفساد!
كشفت دراسة أجرتها شركة "أوبتيمار" للأبحاث والاستشارات بين 15 و29 أبريل 2025 في 26 محافظة بمشاركة 2000 شخص، نتائج صادمة تتعلق بالتحقيق في الفساد الموجه ضد أكرم إمام أوغلو وفريقه. حيث قال 64.4% من المشاركين إنهم يعتقدون أن إمام أوغلو متورط في الفساد، بينما رأى 35.6% أنه بريء.

لا يمكن تبرئته ولن يكون مرشحًا رئاسيًا!
من النتائج الصادمة الأخرى للدراسة أن 63.3% من المشاركين يعتقدون أن إمام أوغلو لن يتم تبرئته من تهم الفساد، بينما قال 64.4% إنه لن يكون مرشحًا رئاسيًا. في المقابل، رأى 35.6% أنه قد يكون مرشحًا.

الأغلبية لا تصدق حصوله على 15 مليون صوت في الانتخابات التمهيدية!
عند سؤال المشاركين عن عدد الأصوات التي حصل عليها إمام أوغلو في الانتخابات التمهيدية التي نظمها حزب الشعب الجمهوري في 19 مارس، قال 46.6% إنهم لا يصدقون التصريحات الرسمية التي تفيد بحصوله على 15 مليون صوت. بينما قال 34.2% إنهم يصدقون ذلك، وامتنع 19.2% عن الإجابة.

22% من أعضاء حزب الشعب الجمهوري يعتقدون أن التحقيق بدأ من داخل الحزب!
أظهرت الإجابات على سؤال "كيف تصفون عملية التحقيق في الفساد؟" نتائج مثيرة للاهتمام، حيث قال 30% من المشاركين إن التحقيق بدأ بسبب بلاغات مقدمة من داخل حزب الشعب الجمهوري إلى القضاء والرأي العام. كما أعرب 22% من أعضاء الحزب المشاركين في الاستطلاع عن اعتقادهم أن التحقيق بدأ من داخل الحزب نفسه.

حتى المعارضون يعتقدون بوجود فساد!
صرح رئيس "أوبتيمار" للأبحاث، حلمي داشتيمير، لصحيفة "صباح": "حتى المعارضون يعتقدون أن أكرم إمام أوغلو متورط في الفساد، لكنهم يعترضون قائلين إن الفساد موجود في كل مكان، حتى في البلديات الأخرى. وهذا اعتراف ضمني منهم. ومع ذلك، لم تشهد أي بلدية أخرى، بما في ذلك بلديات حزب العدالة والتنمية، فسادًا بهذا الحجم أو بهذا التنظيم."

من المرجح أن تؤثر "تركيا بلا إرهاب" على مصير الانتخابات
بناءً على اتجاهات الرأي العام، يمكن القول إن إمام أوغلو لن يكون له وجود سياسي في المستقبل بسبب قضايا الفساد. من المرجح أن يكون مرشح حزب الشعب الجمهوري في الفترة المقبلة هو أوزغور أوزيل، بينما سيرشح منصور ياواش نفسه كمرشح مستقل بدعم من حزب "إيي" وأحزاب صغيرة أخرى.

البعض يتحدث عن انتخابات مبكرة، لكن يمكن القول إنه لا يوجد أي حديث عن مثل هذا السيناريو، على الأقل حتى منتصف عام 2027. بحلول ذلك الوقت، عندما تُلمس آثار "تركيا خالية من الإرهاب" على الانتخابات، قد تظهر نتائج أكثر وضوحًا تؤثر على مصير البلاد. كما يمكن للتطورات الاقتصادية أن تؤثر بشكل مماثل على العملية الانتخابية.

إضافة إلى ذلك، فإن الصورة المتزايدة لتركيا في السياسة الخارجية ونفوذها الإقليمي في الشرق الأوسط سيكونان من العوامل المؤثرة الأخرى في العملية الانتخابية. إن شاء الله!

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!

مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس