ترك برس

أعلنت منسقية الدبلوماسية العامة في تركيا، بأن قيادة خفر السواحل تمكنت خلال 8 أشهر الماضية من إنقاذ نحو 50 ألف مهاجرًا غير شرعي خلال محاولتهم العبور إلى اليونان.

جاء ذلك في بيان رسمي صدر عن منسقية الدبلوماسية العامة، أشارت فيه إلى أن الهجرة البحرية لم تعد مشكلة تركيا لوحدها، وإنما أصبحت إحدى أهم المشاكل في أوروبا أيضًا.

وأكدت المنسقية في بيانها، أن عدد المهاجرين الذين تم توقيفهم خلال العام الماضي بلغ 15 ألف شخصًا، وخلال 8 أشهر الأولى من العام الجاري (كانون الثاني/ يناير - أب/ أغسطس 2015) بلغ 48 ألف و279 شخصًا.

وأوضحت بأن السلطات الأمنية تمكنت من كشف العشرات من شبكات تهريب البشر خلال عام ونصف وألقت القبض على أكثر من 200 منّظم لعمليات التهريب.

وشهد عدد المهاجرين غير الشرعيين عبر البحر منذ العام الماضي، ازديادًا كبيرًا بلغت نسبته 400% تقريبًا، عقب إعلان بعض دول الاتحاد الأوربي فتح أبوابها لاستقبالهم اعتبارًا من مطلع العام الجاري.

وبلغ عدد المهاجرين الذين تم انقاذهم في المياه الاقليمية التركية خلال فترة 1 كانون الثاني/ يناير - 15 أيلول/ سبتمبر من العام الجاري، 53 ألف و874 شخصًا، في ألف و428 عملية بحث وإنقاذ، معظمهم من السوريين والأفغان ومسلمي ميانمار والعراقيين.

وتحتل تركيا المرتبة الأولى من بين الدول الأكثر استضافة للاجئين في العالم، حيث تستضيف 2.2 مليون لاجئ من سوريا والعراق وأنفقت عليهم لوحدها 7.6 مليار دولار.

وحسب تقارير قيادة خفر السواحل التركية، فإن المهاجريين يعيدون محاولات العبور إلى اليونان مرات عديدة حتى يتمكنوا من الوصول، رغم كل الأخطار التي تواجههم في رحلتهم.

لا زال بحر إيجة أشهر الممرات التي يعبرها المهاجرون من تركيا إلى أوروبا، حيث يتّجهون من دول شرق أوسطية وآسيوية بشكل متزايد، رغم خطر الموت من غرق القوارب المزدحمة وغير المجهّزة للرّحلات الطويلة.

وتحتضن تركيا 45% من إجمالي عدد اللاجئين السوريين في الخارج، وفق إعلان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة. والمتوقع أن يبلغ العدد الإجمالي للاجئين السوريين في الخارج حتى نهاية العام الجاري، 4 مليون و270 ألف لاجئ.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!