جلال سلمي - خاص ترك برس

تُعتبر التجارة الخارجية هي العمود الفقري للقضاء على غلاء الأسعار وفائض السلع وذلك لأنها تعمل على تنشيط حركة الإنتاج، وبالتالي ترفع من قيمة الأرباح والاستثمارات  فترفع أجور العاملين ورفاهيتم وحجم قوتهم الشرائية وتقضي على فائض السلع الموجود في البلاد؛ على حد وصف العالم الاقتصادي ثومس روبرت مالثوس.

وبالعادة تكون التجارة الخارجية مُكونة من عنصرين عنصر الواردات وعنصر الصادرات، ويتم تبادل هذه  العناصر حسب وضع الدول المُتبادلة للتجارة فيما بينها؛ فبينما تقوم الدول بتصدير السلع المُنتجة والمُصنعة لديها بشكل فائض تقوم باستيراد السلع الشحيحة لديها.

وبما أن تركيا دولة متبادلة للتجارة الدولية مع عدد كبير من الدول حول العالم فماهي السلع التي تقوم بتصديرها بشكل كثيف؟ هذه السلع التي عن طريقها أيضًا يمكن استنباط السلع الشحيحة في تركيا والتي تسعى تركيا لسد حاجتها منها من خلال استيرادها من الدول الأخرى.

ـ الأثاث: تصدر تركيا سنويًا حوالي 7670830 قطعة، أكثر الدول استيرادًا لهذه السلع العراق، وألمانيا، وإيران.

ـ الحمضيات: تُصدرها تركيا سنويًا بمقدار 4137983 طن، أكثر الدول استيرادًا لهذه السلع فرنسا، وبريطانيا، واليابان.

ـ اللحوم المطهوة: مثل النقانق، والمرتديلا وغيرها، تُصدرها تركيا سنويًا بمقدار 335 مليون، وأكثر الدول استيرادًا لهذه السلع هي أوزبكستان، وكازاخستان.

هذه هي المنتجات الأكثير تصديرًا على الإطلاق في تركيا، ويمكن سرد السلع الأخرى التي تصدرها تركيا بشكل كثيف بالشكل التالي:

ـ في مجال المعادن:

ـ النحاس.

ـ الحديد.

ـ الزئبق.

ـ المنغنيز.

ـ في مجال الزراعة:

ـ القطن.

ـ الدخان.

ـ التين.

ـ العنب.

ـ الزيتون.

ـ القمح.

ـ الشعير.

ـ الطماطم.

ـ التفاح.

ـ في مجال الصناعة:

ـ الصناعات النسيجية.

ـ الزيوت الحيوانية والنباتية.

ـ المنتجات الطحينية.

ـ المواد البلاستيكية.

ـ منتجات الأخشاب الخامة.

ـ أدوات المنزل بأنواعها.

ـ السكر.

ـ الأسمنت.

ـ الإطارات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!