
ترك برس
ينتظر حزب العدالة والتنمية حاليا النتيجة النهائية الرسمية من المجلس الأعلى للانتخابات، لآداء مراسم القسم واختيار الطاقم الوزاري الجديد ومن ثم البدء بالعمل المكثّف لتنفيذ الوعود.
واللافت للانتباه أن التاريخ الذي سيبدأ فيه الحزب عمله بعد تشكيل الحكومة يعود بالذاكرة إلى 2002 واليوم الأول الذي بدأ فيه العمل، مما ولّد تفاؤلا لدى الحزب تجاه يوم 18 تشرين الثاني / نوفمبر.
قبل 13 سنة بدأ حزب العدالة والتنمية أول يوم في العمل بعد تشكيل الحكومة في 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2002 في أول انتخابات برلمانية يفوز بها، وسيقوم في التاريخ نفسه ولكن بعد مضي 13 سنة بالبدء بأول يوم عمل له، وذلك بعد آداء القسم وتشكيل حكومة وزارية جديدة.
فمن المتوقع أن يعلن حزب المجلس الأعلى للانتخابات النتائج الرسمية في 12 نوفمبر وأن يقوم الحزب بآداء القسم في 17 نوفمبر أمام البرلمان، ليزاول أول يوم في عمله في 18 نوفمبر.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!