ترك برس

ندّد رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو أمس الأربعاء بقرار صدر الثلاثاء عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ينتقد تعليم مادة الثقافة الدينية في المدارس التركية، معتبرا أن غياب هذا التعليم قد يدفع البلاد نحو التطرف على غرار ما هو حاصل في العراق وسوريا، وقال داود أوغلو في تصريح صحفي: "إذا تطلعتم إلى التطورات حول تركيا ستستنتجون أن التعليم الديني ضرورة".

ويشير رئيس الوزراء التركي بذلك إلى ممارسات تنظيم الدولة في سوريا والعراق، وتابع داود أوغلو: "في حال لم تؤمن الدولة تعليما دينيا صحيحا، فسيزداد التشدد الذي نشاهده من حولنا"، ويحتجز تنظيم الدولة المعروف بداعش 49 تركيا منذ دخوله الى الموصل قبل نحو ثلاثة أشهر.

وكانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان دعت السلطات التركية إلى إصلاح التعليم الديني في المدارس في أسرع وقت لضمان احترام قناعات الأهل بما يتعلق بالتعليم الديني الخاص بأبنائهم، وتشير المحكمة بقرارها إلى ذوي طالب علوي اعتبروا أن مضمون التعليم الديني في المدارس يستند الى المذهب السني.

وتابع رئيس الوزراء التركي أن التعاطي مع هذه المسألة يختلف بين تركيا وبين دولة اسكندنافية مثلا، مضيفا أنه "حتى الشخص الملحد لا بد من أن يكتسب ثقافة دينية".

ولا يعفي النظام التعليمي التركي سوى المسيحيين واليهود من التعليم الديني الإسلامي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!