ترك برس

أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة تقل رجال الشرطة في ولاية دياربكر جنوب شرق تركيا، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص.

وذلك خلال كلمته بمعهد الأبحاث "بروكينغز" بالعاصمة الأمريكية واشنطن، حيث لفت إلى أن التفجير الإرهابي أدى لمقتل 7 من رجال الشرطة، وإصابة 27 أخرين بينهم 14 مواطن مدني، معربا عن إدانته الشديدة للتفجير، ومؤكدا على أن العمليات الإرهابية لن تثني من عزيمة تركيا في مواجهة الإرهاب.

وأشار أردوغان إلى أن الإرهاب يواصل استهداف المواطنين الأتراك بكافة أشكاله، داعيا المجتمع العالمي والدول الأوروبية على وجه الخصوص، لرؤية الوجه الحقيقي لمنظمة بي كي كي الإرهابية والمنظمات التابعة لها.

وأوضح أردوغان أن تركيا تشكل هدفا للمنظمات الإرهابية الأكثر دموية في العالم، مضيفا "بالرغم من هذه العوامل فإننا نواصل كفاحنا ضد الإرهاب، دون الابتعاد عن أسس الديمقراطية والحريات والحقوق في الدولة".

وشدد الرئيس التركي على خطر محاولات بعض الأطراف في الربط بين الإسلام والإرهاب، حيث قال في السياق "لقد عبرت عن معاداتي للسامية مرارا منذ تسلمي منصب رئاسة الوزراء، وأدعو المجتمع الغربي لاتخاذ الموقف ذاته فيما يخص الإسلاموفوبيا"، مؤكدا معارضته لهذا المفهوم بصفته مسلما، ومؤكدا على أن الإرهاب يتعارض مع كافة الأديان السماوية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!