ترك برس

قالت القناة الثانية الإسرائيلية إن تركيا لا تزال الوجهة السياحية الأولى في العالم بالنسبة للإسرائيليين لقضاء إجازة عيد الفصح اليهودي الذي يبدأ الاحتفال به غدا، وذلك على الرغم من التحذيرات المتكررة التي أصدرها مكتب مكافحة الإرهاب من السفر إلى تركيا، وكان آخرها  قبل أسبوعين.

وذكرت القناة أن أكثر من 100 ألف إسرائيلي من المنتظر أن يصلوا إلى تركيا بدءا من بعد غد الأحد، وأن 17 ألفا منهم سيتوجهون إلى المنتجعات الراقية في مدينة أنطاليا الساحلية وفي الجنوب، بزيادة قدرها 15% عن عدد السياح الذين زاروا تركيا خلال المدة نفسها في العام الماضي.

وبحسب القناة فإن تركيا تتقدم على وجهات سياحية أخرى مثل الولايات المتحدة وألمانيا واليونان، وهو ما يرجع إلى انخفاض الأسعار في تركيا مقارنة بتلك الدول، إذ لا تتجاوز تكلفة قضاء العطلة في تركيا للفرد الواحد 550 دولارا فقط.

ولفتت القناة إلى أن معظم السائحين المتوجهين إلى تركيا من إسرائيل ينتمون إلى القطاع العربي داخل إسرائيل.

كان مكتب مكافحة الإرهاب التابع لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية جدد تحذيره للإسرائيليين من السفر إلى تركيا بسبب تهديدات وشيكة، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من وقوع هجوم إرهابي في شارع الاستقلال المكتظ بالسياح في إسطنبول أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين.

وقال مكتب مكافحة الإرهاب الإسرائيلي في بيان رسمي "بعد تقييم للوضع، نكرر ونشدد على التحذير بشأن مستوى الإنذار المرتفع بوقوع اعتداءات وشيكة في جميع المواقع السياحية بتركيا".

وناشد البيان الإسرائيليين الامتناع عن زيارة تركيا، وحث الموجودين فيها على المغادرة في أقرب وقت، محددا مستوى الإنذار بدرجة 2 أي "ملموس ومرتفع"، على غرار الإنذار السابق الصادر يوم 28 آذار/ مارس الماضي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!