ترك برس

أكّد النائب البرلماني السابق في صفوف حزب العدالة والتنمية "بولنت أرينج" أنّ الإشاعات التي تناقلتها بعض الصحف التركية المحلية، حول نيته في تشكيل حزب جديد منافس للعدالة والتنمية بالاشتراك مع الرئيس التركي السابق "عبد الله غل" وعدد من نواب حزب السابق، عار عن الصحة ولا مستند لها.

وجاءت تصريحات أرينج هذه خلال مؤتمر صحفي، حيث شدد خلاله على وفائه للعدالة والتنمية، مشيراً إلى أنّ الأسماء التي وردت في الإشاعات الإعلامية، هم من مؤسسي العدالة والتنمية، وأنهم ما زالوا يعملون لصالح الحزب.

وأوضح أرينج أنّ العلاقات التي تربط بين نواب العدالة والعدالة والتنمية هي روابط الأخوة والمحبة، وأنّ ما يجري من تغييرات داخل الحزب، مجرد تبادل أدوار في حمل لواء الخدمة للمواطنين.

وفي هذا الصدد قال أرينج: "إنني من مؤسسي هذا الحزب، ولا تربط بيننا سوى روابط الأخوة، ولا مشاكل تذكر بين الذين بقوا خارج البرلمان، وبين القائمين على إدارة البلاد حالياً، وأذكر أنني عندما كنت رئيساً للبرلمان، كنت أقول للسيد رجب طيب أردوغان الذي كان يعتلي آنذاك منصب رئاسة الوزراء، أنّني عندما كنت أقف أمامه في المنصات البروتوكولية، إنّ هذا مجرد بروتوكول وإنه رئيس الحزب الذي حملنا إلى هذا المنصب، وبالتالي فإنه رئيسي وزعيمي".

جدير بالذكر أنّ بولنت أرينج كان من مؤسسي حزب العدالة والتنمية واعتلى مناصب عدّة في الدولة التركية، أهمها رئاسة البرلمان التركية، وتولّى منصب الناطق باسم الحكومة التركية لسنوات عدّة، وشغل منصب نائب رئيس الوزراء.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!