ترك برس

وقّع آلاف الأشخاص يوم الأحد عريضة على الموقع الرسمي للبيت الأبيض طالبوا فيها الولايات المتحدة الأمريكية بوقف توفير ملاذ آمن لفتح الله غولن وتسليمه لتركيا.

وقالت العريضة: "في 15 تموز/ يوليو 2016 كانت هناك محاولة للإطاحة بالحكومة التركية المنتخبة ديمقراطيًا وشرعيًا. ومنذ ذلك الحين بات من الواضح أن المنفذين كانوا مجموعة صغيرة من الجنود الموالين لفتح الله غولن ومنظمته الإرهابية".

وأوردت العريضة أن تركيا الحليفة القديمة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط صنّفت حركة غولن بأنها منظمة إرهابية، ودعت الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى العمل مع الحكومة المنتخبة ديمقراطيًا في تركيا لتسليم فتح الله غولن.

وكانت مجموعة ضمن الجيش قد حاولت تنفيذ انقلاب، مما زاد قلق الأتراك من عودة عهد ظنّوا أنّه قد ولّى من الانقلابات المتوالية بقيادة الجيش التركي القوي تاريخيًا.

وقُتِل حوالي 160 شخصًا من قبل الجنود المشاركين في محاولة الانقلاب الذين أغلقوا الجسور والمطارات، وحاولوا فرض تعتيم إعلامي، ووصلت تحركاتهم إلى قصف البرلمان التركي ومباني رئيسية أخرى واستهداف الناس وقوات حفظ الأمن.

ويُذكر أن أتباع فتح الله غولن أنشؤوا عدة مدارس في الولايات المتحدة، ويُعتقد أنّه يملك أصولًا مالية تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!