ترك برس

قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني إنّ الاتحاد الأوروبي لن يغلق أبوابه في وجه تركيا، وأنّ الأخيرة هي من ستقرر ما إذا كانت ستواصل محادثات الانضمام إلى الاتحاد ام ستوقفها.

وأوضح جينتيلوني في تصريحات صحفية عقب اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل أمس الاثنين، أنّ قلق الاتحاد الأوروبي من التطورات السياسية الأخيرة الحاصلة في تركيا وتوقيف عدد من نواب حزب الشعوب الديمقراطي، لا يعني بأنّ الاتحاد أغلق أبوابه في وجه تركيا.

وأضاف الوزير الإيطالي قائلاً: "الجانب التركي يدرك جيداً شروط متابعة محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وعلى ضوء ذلك يجب على الأتراك الإعلان عن قرارها في هذا الشأن، فلن يكون الاتحاد الأوروبي هو الطرف الذي سيوقف المحادثات".

وجدد جينتيلوني موقف بلاده الداعم لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، مشيراً أنّ أنقرة من أهم شركاء الاتحاد في منطقة الشرق الأوسط.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!