ترك برس

كشفت تقارير إعلامية، أن وزارة الخارجية الايرانية دعت مواطنيها إلى توخي الحذر أثناء السفر إلى تركيا، بالتزامن مع الهجمة العنصرية التي تتعرض لها الأخيرة من قبل دول غربية.

وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، أن وزارة الخارجية الايرانية قدمت في بيان لها بعض النصائح الى المواطنين الإيرانيين الذين يرغبون بزيارة تركيا خلال عطلة عيد النوروز.

وجاء في البيان، بالنظر إلى اقتراب موعد عطلة عيد النوروز ورغبة العديد من المواطنين الإيرانيين بالقيام بجولة سياحية خارج إيران وبالنظر إلى الأوضاع الأمنية في تركيا خلال الأشهر الماضية ووجود بعض المخاوف حيال أمن وسلامة المواطنين الإيرانيين في هذا البلد، يوصى جميع المواطنين الإيرانيين الذين يرغبون بزيارة تركيا، توخي الحذر عند عدم إمكانية إلغاء الزيارة.

يأتي ذلك بالتزامن الهجمة الشرسة والعنصرية التي تتعرض لها تركيا من بعض الدول الأوروبية قبيل أسابيع من موقع الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية المقرر إجراؤها يوم 16 أبريل/نيسان المقبل، وهو ما يثير تساؤلات حول موقف إيران حيال هذا الأمر.

من جهة أخرى، ذكرت شبكة الجزيرة أن القنصل الإيراني في إسطنبول قال إن تركيا لم تعد كما كانت في السابق، وإنها غير آمنة، ودعا الإيرانيين إلى عدم السفر إليها إذا لم تكن هناك ضرورة لذلك.

وفي حوار مع موقع "ميزان" الإلكتروني التابع للسلطة القضائية، قال القنصل الإيراني إن تركيا تشهد بين الفينة والأخرى تفجيرات ينفذها أفراد من تنظيم الدولة الإسلامية، كما أشار القنصل إلى تعرض إيرانيين راغبين في الهجرة إلى أوروبا للتحايل عليهم في تركيا.

وقالت الجزيرة إن هذا التصريح جاء في إطار حوار مع القنصل، مشيرا إلى أن مصدر مسؤول في الخارجية الإيرانية قال إنه لا توجد أي تصريحات رسمية تمنع الإيرانيين من السفر إلى تركيا.

وأضافت في تقرير لها أنه نُقل عن القنصل الإيراني في إسطنبول قوله إنه لم يدل بأي تصريح رسمي، مؤكدة أن ما قاله في هذا الحوار كان في إطار حديث صداقة مع أحد الصحفيين، ولم يكن موقفا رسميا.

وبرر القنصل تصريحاته بأنها لم تكن للنشر، مشيرا إلى أن هناك مجموعة من النقاط التي ربما تدفع إيران إلى التخوف على مواطنيها من الذهاب إلى تركيا، بالإشارة إلى ما تعرض له بعض المواطنين الإيرانيين قبل نحو أسبوع على الحدود الإيرانية التركية من سوء المعاملة من قبل حرس الحدود الأتراك.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!