
ترك برس
أفاد وزير الدفاع التركي "فكري "إشق" بأنّ بلاده كانت وستبقى إلى جانب المظلومين في أنحاء العالم كلّه، مؤكدا أنّها –تركيا- لن تخيّب آمال الدول التي تنتظر المدد والعون منها.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها خلال مشاركته في مأدبة الطعام التي نُظّمت من قبل منظمات المجتمع المدني، في مركز المعارض الدولي، في ولاية كوجا إيلي التركية، تطرّق فيها إلى الإرهاب، والأزمات التي يمرّ بها العالم بأسره..
وأشار إشق إلى أنّ العالم بأسره يمرّ بمرحلة صعبة وحرجة، موضحا أنّ رياح السلام بقت في طيّات الماضي، وأنّ الزمن الحاضر بقي رهينا للتهديدات، والمخاطر، مضيفا: منطقتنا بالذات، من أكثر المناطق التي تشهد اضطرابات في العالم، إذ نمرّ في مرحلة أشبه ما تكون إلى عولمة الإرهاب والمخاطر".
ولفت الوزير إشق إلى أنّ تركيا، في وسط هذه الصعاب التي يعانيها العالم، تحاول أن تقف إلى جانب المظلومين والمغدورين، في مواجهة الظلم، مؤكدا أنها ستستمر بالبقاء كذلك.
وفي السياق ذاته أضاف: "لن نتنازل عن مبادئنا في هذا الصدد، ولن نخيّب آمال الدول التي تنتظر المدد والعون من تركيا، وكذلك سنبذل جهودا حثيثة، وسنمدّ يد العون للناس الذين سيطلبون العون منا".
وذكر أنّه على رأس الصعاب التي تواجهها تركيا في ظل المرحلة الراهنة التي يمرّ بها العالم، تأتي قضية الإرهاب، مؤكدا أنّ المرحلة الحالية تعدّ من أكثر المراحل نجاحا في مواجهة الإرهاب، على مرّ التاريخ.
وأردف إشق أنّ العمليات المسيّرة ضد الإرهاب أسهمت بشكل كبير في تشتيت شمل التنظيمات الإرهابية، متابعا: "إن شاء الله سنستمر في عملياتنا ضد الإرهاب حتى النهاية".
وفي إطار مختلف، أشاد الوزير إشق بجهود منظمات المجتمع المدني، موضحا أنّها -المنظمات- تسهم إسهاما كبيرا في تنمية المدن والدول.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!