ترك برس

توجه الرئيس "عبد الله غُل" في ساعات الصباح الأولى إلى جامع  السلطان أحمد حيث استقبله والي إسطنبول "حسين عوني موتلو" ومفتي إسطنبول "رحمي ياران" في ساحة الجامع، وبعد أداء صلاة العيد تبادل الرئيس التهنئة بمناسبة العيد مع المواطنين وتصور مع الأطفال.

ووضع على كتفيه الكوفية الفلسطينية  التي قدمت له هدية لدى خروجه من الجامع، وعلت أصوات هتاف "لانريدك أن تترك السياسة إننا نحبك".

وهنأ "غُل" بمناسبة العيد  كل أبناء الشعب وخصوصاً الأطفال، وذكر أن العيد يمر في تركيا وسط أجواء من البهجة والسرور، وقال في تصريح للصحفيين: "إلا أن إخوتنا لا يعيشون هذه البهجة والسرور، في العراق وسوريا وفلسطين وغزة، إنهم يتكبدون الآلام ويعانون ويلات الحروب، لا يمكن لمشاعر بهجة العيد أن تملأ قلبنا، فقلبنا ممتلئ بحزن أشقائنا في محنتهم العصيبة، توجهنا إلى الله تعالى بالدعاء من أجل أن يحل السلام والسعادة في هذه الأيام المباركة على العالم الاسلامي برمته".

وتوجه "غُل" بالتهنئة إلى عائلات موظفي القنصلية التركية في الموصل الذين لايزالون رهائن هناك قائلاً "لقد بذلنا جهدنا من أجل أن يقضوا العيد هنا مع ذويهم ولكن لم يتحقق ذلك مع الأسف، وسنبذل قصارى جهدنا من أجل عودتهم سالمين لأهاليهم بأسرع وقت".

وأثناء حديثه قامت مجموعةٌ من الحضور بالهُتاف "رئيس الوزراء عبدالله غُل!"، فلوّح لهم "غُل" بيده مُمتنّاً لِما أظهروه له من مودّة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!