ترك برس

الصين التي كانت في يوم من الأيام قلعة للاشتراكيين،  تحوّلت الآن إلى أكثر الدول جلباً لرأس المال الأجنبي إلى تركيا.

قال وزير التجارة والجمارك "حياتي يازيجي" إن اهتمام المستثمرين الأجانب بتركيا في ازدياد دائم، مشيراً إلى أنّه "تم في الفترة بين شهري نيسان/أبريل وحزيران/يونيو افتتاح عدد كبير من الشركات الأجنبية في تركيا، وصل عددها إلى 1190 شركة ذات رؤوس أموال أجنبية، 185 منها شركات مساهمة و1005 شركات محدودة برأس مال بلغ 513 مليون ليرة تركية، وهذا المبلغ هو ضعف المبلغ الذي جاء في الأشهرالثلاثة الأولى، أي في الفترة بين كانون الثاني/يناير وآذار/مارس".

وأضاف يازجي أنّ "180 شركة مساهمة تمّ تأسيسها من قِبل مستثمرين أجانب من 46 دولة مختلفة، أكثرهم مواطنون أتراك يقطنون خارج الوطن ويليهم المستثمرون الألمان والإنكليز. وبلغ إجمالي رأس المال المستثمر لتأسيس هذه الشركات 322 مليون ليرة تركية. وهذا المبلغ هو 5 أضعاف المبلغ المستثمر في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام من شركات مشابهة".

وقد أظهرت الإحصائيات أن المستثمرين الصينيين هم الذين جلبوا أكبر كمية من رؤوس الاموال الأجنبية.

وكانت غالبية الشركات التي تم تأسيسها في الأشهر الثلاثة الأخيرة من النصف الأول لهذا العام هي شركات محدودة، فقد تم تأسيس 1005 شركة محدودة من قبل رؤوس أموال أجنبية من 80 دولة مختلفة، وهذا يدل على تفضيل المستثمرين الأجانب لهذا النوع من الشركات أكثر من غيرها.

ويُذكر أنّ 28% من الشركات المحدودة الجديدة في تركيا تأسست بالاشتراك مع السوريين، تلاهم المواطنون الأتراك القاطنون خارج الوطن، ومن ثم العراقيون والألمان، وكان المبلغ الاجمالي لهذه الشركات 191 مليون ليرة تركية.

ويذكر أنّ القسم الأكبر من الاستثمارات الخارجية في تركيا هي من مستثمرين صينيين، وهناك رؤوس أموال كبيرة أيضا من مستثمرين من اليابان والإمارات العربية المتحدة وقطر وغيرها من الدول.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!