ترك برس

أشاد رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" بالعلاقات الوطيدة التي تربط بين الشّعبين التركي والبولوني، وذلك خلال زيارته إلى العاصمة البولونيّة "وارشوفا" بمناسبة مرور 600 عام على العلاقات بين البلدين.

وأفاد داود أوغلو بأنّ استقلال بولونيا تعتبر بمثابة استقلال الدّولة التركيّة، وأنّ العلاقات التّاريخية بين الشّعبين ستستمرّ إلى الأبد، مذكّراً أنّ بولونيا من أوائل الدّول التي اعترفت بالجمهوريّة التركيّة عام 1923.

كما أوضح داود أوغلو في معرض سرده للصّداقة القائمة بين البلدين، أنّ الشّعب التركي والبولوني وقفا جنباً إلى جنب في كلّ الأزمات والمحن، وأنّ العلاقات الودّيّة سوف تترجم إلى أفعالٍ من أجل تحسين مستقبل كلا البلدين.

كما تطرّق داود أوغلو إلى العمق التّاريخي للعلاقات التركيّة البولونيّة القائمة، حيث قال بأنّ الدّولة العثمانيّة وفقت إلى جانب الشّعب البولوني عندما انقسمت بولونيا إلى ثلاثة أجزاء، وأنّ العثمانيون نادوا دائماً بوحدة الأراضي البولونيّة.

وتطويراً للعلاقات الأخويّة بين البلدين، أعلن داود أوغلو إلغاء تأشيرات الدّخول للمواطنين البولونيّين إلى تركيا.

بالمقابل أعلنت رئيسة الوزراء البولونيّة "إوا كوباجز" عن دعم بلادها المطلق لإنضمام تركيا إلى الاتّحاد الأوروبي، وذلك ردّاً للجميل الذي تقدّم به داود أوغلو.

وعقب الانتهاء من المؤتمر الصّحفي، توجّه داود أوغلو برفقة رئيسة الوزراء البولونيّة إلى دار الأوبرا الوطني لحضور الفعاليّات الختاميّة المُقامة بمناسبة مرور 600 عام على العلاقات التركيّة البولونيّة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!