ترك برس

أفاد رئيس جامعة أيدين ورئيس لجنة العلاقات الاقتصادية الخارجية  "مصطفى أيدن" أنّ تركيا أصبحت مركزاً للتّعليم في  منطقة الشّرق الأوسط بعد الأحداث الدّامية التي تشهدها بعض دول المنطقة.

وأوضح أيدن بأنّ الاستقرار الذي تتمتّع به تركيا إلى جانب قربها من دول منطقة الشّرق الأوسط وجودة المناهج التّعليميّة التي تقدّمها، جعلتها مركزاً لاستجلاب الطّلاب الأجانب وخاصّةً من سوريا والعراق ولبنان وبعض الدّول الافريقيّة.

وأكّد أيدن بأنّ تدفّق الطّلاب الأجانب إلى الجامعات التركيّة خلال الخمس سنوات الأخيرة، ناتجة عن السياسات النّاجحة للدّولة التركيّة، حيث أوضح بأنّ الحكومات التركية السّابقة، لم تقم بجلب الطّلاب الأجانب خشية امتداد الفكر الشيوعي والدّيني إلى تركيا مع قدوم هؤلاء الطّلاب.

وفي هذا الصّدد، أثنى ايدن على جهود الحكومة التركية التي تقدّم كافة أنواع الدّعم من أجل استقدام الطّلبة الأجانب إلى تركيا قائلاً: " الحكومة التركية تقدّم لنا كافّة أنواع الدّعم من أجل جذب الطّلاب الأجانب إلى جامعاتنا. وهناك العديد من الوزرارت تبنّت جزءاً كبيراً من مصاريف هؤلاء الطّلاب"

وخلال حديثه أفصح أيدن أنّ النسبة الأكبر من الطّلاب الأجانب يرجّحون الدّراسة في جامعات مدن اسطنبول وإزمير وأنقرة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!