ترك برس

ذكرت وسائل الإعلام القطرية أن أربع شركات قطرية رائدة في قطاع النفط والغاز ستمثل قطر في قمة البوسفور الثامنة التي تعقد في مدينة إسطنبول خلال الفترة من 28 إلى 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، وهي قطر للبترول، وقطر للغاز، وشركة وقود، وهليكوبتر الخليج.

هذا وسوف يفتتح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قمة البوسفور القادمة التي يُشارك فيها ما يقارب 5 آلاف شخص من 90 دولة، يمثلون قطاعات مختلفة، حيث ستتناول القمة موضوع "تحديات العولمة الحديثة من أجل مستقبل مشرق".

وأعرب المهندس سعد شريده الكعبي الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة قطر للبترول عن سعادته لدعم قمة البوسفور الثامنة التي وصفها بأنها ستساعد في تعزيز التعاون العالمي وتعزيز علاقات قطر التاريخية مع تركيا.

وتعد قمة البوسفور منبرا مهما يجمع بين السياسيين ورجال الأعمال والمبادرين من مختلف دول منطقة الشرق الأوسط والعالم، بهدف مناقشة الرؤى والأفكار وتجارب تطبيق مختلف المشاريع. كذلك تبحث قمة البوسفور مستقبل العلاقات الدولية والتعاون الإقليمي، وتجمع القمة الفاعلين السياسيين، وممثلي القطاعات الاقتصادية المختلفة، وتسلّط الضوء على القضايا الأكثر أهمية، كما تسهم في حث وإنجاح التعاون التجاري بين الدول، على النطاقين الإقليمي والعالمي.

كما تعقد مؤسسة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة بالتعاون مع ملتقى التعاون الدولي (ICP)، يوما حول "الطاقة والاستدامة" من خلال تنظيمها جلسات العمل الفنية، المتعلقة بشؤون الطاقة والاستدامة ضمن قمة البوسفور الثامنة.

ويذكر أن ملتقى التعاون الدولي هو هيئة مستقلة تأسست منذ أكثر من ست سنوات، ويهدف إلى تعزيز التعاون الفعّال المتعدّد الأطراف، والتخصّصات من أجل التنمية المستدامة، وينظم الملتقى التركي بشكل دوري ثابت قمة البوسفور العالمية.

وأكد عبدالله بن حمد العطية مؤسس ورئيس مؤسسة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة والتنمية المستدامة أهمية العمل مع الشركاء في ملتقى التعاون الدولي، لتعزيز الحوار بين أقراننا الإقليميين والدوليين، مؤكداً على دور دولة قطر الريادي الفكري الداعم للتعاون والتواصل الدولي.

وتشارك مؤسسة العطية في إدارة برنامج اليوم الثاني من القمة الذي خُصص لتناول الموضوعات المتعلقة بالطاقة والاستدامة. حيث تُشرف المؤسسة بشكل مباشر على إدارة جلسات الحوار وبمشاركة نخبة من الخبراء العالميين المتخصصين بشؤون الطاقة وتطوراتها على الساحة الدولية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!