ترك برس

تعتزم الحكومة التركية دخول السوق العالمي لإنتاج الأدوية والذي يبلغ حجمه تريليون دولار، وذلك من خلال مشروع يولي الأولوية إلى إنتاج أدوية لعلاج السرطان.

وفي هذا الإطار تتم دراسة الخريطة الوراثية للمواطنين الأتراك لمعرفة الجينات الوراثية المسببة لأمراض الرئتين والمعدة ومرض السكري. ومن ثم سيتم تحديد المادة الفعالة التي ستستخدم كعلاج.

كما ستبحث هذه الدراسة في تقنية تصنيع الدواء من بلازما الدم الميتة.

وكانت وزارة الصحة التركية قد حذّرت من أنّ كلفة شراء الأدوية التي تشكل القسم الأكبر من مخصصاتها آخذة في الارتفاع، مؤكدة أنّ هذا يزيد في العجز التجاري لتركيا.

وجاء في بيان الوزارة أنّ حجم قطاع الأدوية في تركيا بلغ 15.5 مليار ليرة تركية، وأنّه من المنتظر أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2020.

وأشار التقرير إلى أنّ تركيا ستعمل على إنتاج الأدوية الأكثر كلفة وعلى رأسها علاج مرض السرطان، لتدخل في قائمة العشر دول الأوائل في صناعة الأدوية.

وتخطّط الحكومة لإقامة شراكة بين الهلال الأحمر التركي وشركة أجنبية وأخرى تركية لإنشاء مركز ينتج الأدوية من الصفائح الدموية الميتة، والتي تُعدّ أساساً في أدوية السرطان، حيث يقوم الهلال الأحمر بتأمين "البلازما" للشركة الأجنبية التي ستقوم بدورها بعد ثلاث سنوات بتصنيع الدواء وإنتاجه في تركيا، لتنتهي الشراكة بعد سبع سنوات تكون الشركة التركية قد حصلت خلالها على الخبرة اللازمة لتصنيع الدولء.

وبينت الوزارة أن إنتاج تركيا لأدويتها محليا قد لا يروق للشركات العالمية الكبيرة، لذلك ستتخذ أنقرة احتياطاتها ضد أي أعمال تخريبة قد يتعرض لها المشروع.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!