ترك برس

أوضح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن العبء الإنساني الثقيل الناجم عن الأزمة في سوريا ألقي على عاتق تركيا، وأن الجهات المعنية لم تلتزم بتعهداتها بهذا الصدد.

جاء ذلك في كلمة له بجلسة للأمم المتحدة تحت عنوان "الاتفاقية العالمية للاجئين"، بمدينة نيويورك الأمريكية.

وشدد على أنه يتعين على البلدان المتقدمة أن تقود عملية تطوير مبادرات تقاسم الأعباء المتعلقة باللاجئين وإيجاد حلول مستدامة لقضايا اللجوء والهجرة.

وأكد جاويش أوغلو، على أن تركيا لم تترك الأبرياء لوحدهم في سوريا تحت رحمة نظام ظالم أو تنظيمات إرهابية، مشيرا أن تركيا فتحت أبوابها لكل من يريد حماية دولية دون التفرقة بين العرق والدين والمذهب، وقدمت للاجئين دعمًا تعليميًا وصحيًا ونفسيًا.

وبين أن تركيا أظهرت قدرتها على حماية المدنيين والمناطق السكنية خلال مكافحتها للإرهاب، وقلصت عبر ذلك لحد كبير من تدفق اللاجئين من سوريا إلى تركيا وبلدان الاتحاد الأوروبي.

وأشار أن تركيا الأولى من حيث تقديم المساعدات بحسب تقرير الإغاثة الإنسانية العالمي، وأنفقت في هذا الإطار 32 مليار دولار من مواردها.
وحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن تركيا تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم، يشكل السوريون أغلبهم، بأكثر من 3 ملايين لاجئ.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!