ترك برس

أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة، محاولة الانقلاب العسكري التي حدثت في جمهورية الغابون يوم أمس الإثنين.

واوضحت الخارجية التركية في بيان، أن أنقرة تقف ضد جميع محاولات تغيير حكومات جاءت إلى السلطة عبر الانتخابات، بالوسائل غير القانونية.

وأضاف البيان قائلاً: "ندين محاولة الانقلاب التي وقعت في الغابون، ونولي أهمية كبيرة للحفاظ على السلام والاستقرار في الغابون.

وأمس الإثنين، أعلنت الحكومة الغابونية، فشل المحاولة الانقلابية التي نفذها ضباط، وتوقيف الضالعين فيها.

وفجر اليوم نفسه، وعلى الساعة 4:30 بالتوقيت المحلي (05:30 ت.غ)، تلى الملازم كيلي أوندو أوبيانغ، بيانا باسم جماعة أطلقت على نفسها "الحركة الوطنية لقوات الدفاع والأمن في الغابون"، قال فيها إن "الكلمة التي ألقاها الرئيس علي بونغو، في رأس السنة، تعزز الشكوك في مدى قدرته على مواصلة أداء مهام منصبه".

ومطلع يناير/كانون الثاني الجاري، قال الرئيس بونغو، إنه يستعد للعودة إلى بلاده قريبا بعد تحسن حالته الصحية، وذلك في مقطع فيديو مصور تم بثه من الرباط، وتناقلته وسائل إعلام غابونية ومنصات التواصل الاجتماعي، بمناسبة العام الجديد، في أول خطاب متلفز منذ وعكته الصحية.

ويمضي بونغو، فترة نقاهة بالمغرب، بعد فترة قضاها بإحدى المستشفيات بالسعودية.

وفي 12 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قالت حكومة الغابون، إنّ بونغو، "كان يعاني من الدوار في فندقه بالرياض، في 24 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما استدعى حصوله على الرعاية الطبية في مستشفى الملك فيصل بالعاصمة السعودية".

ووصل بونغو، إلى الحكم، عبر انتخابات، عقب وفاة والده عمر بونغو، في 2009، الذي حكم هذا البلد الإفريقي لمدة 41 عاما.

وشهدت الغابون أعمال عنف، بعد إعلان نتائج تلك الانتخابات، التي شككت المعارضة في مصداقيتها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!