أوزاي شندير – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس

- تشكيل إدارة جديدة وقوات دفاع مشتركة في منبج وشرق الفرات. 

- لن يكون في هذه الإدارة الجديدة أشخاص غير سوريين (تقول الادعاءات إن هذه المادة من الخطة كُتبت من أجل استبعاد قادة تنظيم بي كي كي الإرهابي الموجودين ضمن "إدارة روجاوة الذاتية").

- تشكيل قوة مسلحة قوامها 18 ألف شخص من أجل هذه الإدارة.

6 آلاف عنصر من هذه القوة سيكونون من "بيشمركة روج" التي تم تدريبها على يد القوات الخاصة التابعة لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني في إقليم شمال العراق.

و10 آلاف عنصر من قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية، نواتها الرئيسية. 

ومجموعة من ألفي عنصر من القوات المحلية. 

- سيكون المعني بهذه الخطة المجلس الوطني لأكراد سوريا، الذي تم ضمه إلى اجتماعات مسار أستانة. بحسب المعلومات الواردة تم إرسال هذه الخطة إلى المجلس.

يطلب المجلس الإفراج غير المشروط عن جميع المعتقلين السياسيين المحتجزين لدى وحدات حماية الشعب والاعتراف بحق المجلس في افتتاح مكتب له في روجاوة، قبل أن يبدي رأيه في الخطة. 

تريد الولايات المتحدة وضع هذه الخطة حيز التطبيق في الربيع القادم على أبعد تقدير، أما مصدر جميع المعلومات المتعلقة بالخطة فهو إقليم شمال العراق.

وإذا وضعنا في عين الاعتبار أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أجرى زيارة مفاجئة بعد ظهر الأربعاء الماضي إلى إقليم شمال العرا، وأجرى مباحثات متتالية في أربيل، يتوجب علينا أن نأخذ الخطة المذكورة على محمل الجد. 

أحلام الغاز الطبيعي تتبخر

كانت شركة إكسون موبايل، عملاق الطاقة الأمريكي، تجري عمليات تنقيب منذ مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي في المنطقة رقم 10 بترخيص من حكومة قبرص الجنوبية. 

بعد جهود استمرت على مدى أيام لم تتمكن من العثور على الغاز الطبيعي، وانتقلت سفينة التنقيب إلى موقع آخر في المنطقة نفسها. 

يبدو أن أحلام احتياطات شرق المتوسط من الغاز الطبيعي، التي يجري الحديث عنها منذ مدة طويلة واجتمعت من أجلها مصر وإسرائيل وقبرص الجنوبية ضد تركيا، توشك أن تتبخر على الأغلب.

خلال الأشهر الستة الأخير لم يُعثر على الغاز الطبيعي إلا في المنطقة رقم 13، وهذا الحقل متوسط الحجم، فيما باءت جميع عمليات التنقيب بالخيبة. 

وعلى الرغم من جميع النداءات الموجهة من الصحف تلتزم وزارة الطاقة في قبرص الجنوبية جانب الصمت. فأحلام الغاز التي سوقتها تلاشت على نحو مخيب للغاية. 

عن الكاتب

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!

مقالات الكتاب المنشورة تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي ترك برس