ترك برس

انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صمت العالم الغربي على المجزرة التي طالت المصلين في مسجدين بنيوزيلندا، قائلا: "لو كان ذلك الهجوم ضد كنيسة لانتفض الغرب غضبا".

جاء ذلك خلال لقائه مع عدد من الشباب في العاصمة أنقرة، حيث بُث اللقاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك، تويتر، إنستغرام. 

وأوضح أردوغان أن العالم الغربي امتنع حتى عن توبيخ ذلك الإرهابي الذي تسبب في استشهاد 50 مصلٍ داخل مسجدين في نيوزيلندا.

وأضاف أن إرهابيا من داعش لو نفذ هجوما على كنيسة ما، لانتفض العالم الغربي بأسره وأعلنوا تضامنهم مع الضحايا وقاموا بما يلزم من أجل التعبير عن غضبهم.

وتابع قائلا: "عندما استهدف هجوم إرهابي مجلة تشارلي إيبدو بالعاصمة الفرنسية باريس، هب العالم الغربي وسارع إلى باريس ونظم مسيرة حاشدة تضامنا مع ضحايا العملية، لكن لم نسمع صوته حيال مجزرة نيوزيلندا".

يشار أنه في 15 مارس، استهدف هجوم دموي مسجدين في مدينة "كرايست تشيرش"؛ ما أسفر عن مقتل 50 مصليا، وإصابة 50 آخرين. 

وكان منفذ الهجوم الإرهابي، برينتون تارنت، صور جريمته عبر كاميرا ثبتها في قبعة كان يرتديها، وتمكن من بث 17 دقيقة منها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يتم حذفها لاحقا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!