ترك برس 

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أسس الجمهورية التركية وضعت مع النصر الملحمي الذي حققه الأتراك يوم 30 أغسطس/آب 1922.

جاء ذلك في رسالة نشرها، الأحد، بمناسبة "أسبوع النصر" الذي تحتفل به تركيا كل عام في الأسبوع الأخير من أغسطس بمناسبة انتصارات الجيوش التركية.

وأضاف الرئيس أردوغان أن الأمة التي اتخذت الأناضول موطنا مع "معركة ملاذكرد" أعلنت للعالم أجمع مع "حرب الاستقلال" أن هذه الأرض ستبقى موطنا أبديا لها.

وتابع الرئيس التركي: "مع النصر المحلمي الذي جرى تحقيقه في 30 أغسطس (1922)، وضعت أسس جمهوريتنا التي هي بمثابة ميراث مشتركة لنا جميعا".

وأشار إلى أن الأسبوع الأخير من أغسطس يُحتفل فيه بفخر واعتزاز تحت اسم "أسبوع النصر"، وخلاله تحقق الانتصار في معركة "ملاذكرد" و"الهجوم الكبير".

أردوغان شدّد على أن الشعب التركي أفشل على مر التاريخ جميع أشكال المحاولات والهجمات الرامية إلى تقويض وحدته وتعاضده.

وأضاف: "هذا الشعب العزيز توّج المسيرة المباركة التي أطلقها مع انتصار ملاذكرد بالانتصار الكبير الذي حققه في دوملوبينار يوم 30 أغسطس 1922".

وبهذه المناسبة، استذكر الرئيس أردوغان جميع الشهداء، وفي مقدمتهم السلطان ألب أرسلان، ومؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك.

وفي معركة "ملاذكرد"، يوم 26 أغسطس/أب 1071، تمكن السلطان السلجوقي، ألب أرسلان، من هزيمة جيش بيزنطي جرّار بعدد قليل من الفرسان.

هذا الانتصار فتح الطريق أمام الأتراك للانتشار في آسيا الصغرى، التي باتت تعرف حاليا باسم تركيا.

ويعتبر المؤرخون معركة "ملاذكرد" من أهم معارك التاريخ الإسلامي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!