ترك برس

شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونائب رئيس الوزراء "علي باباجان"، ورئيس البنك المركزي "إردم باشتشي"، على ضرورة الحفاظ على أجواء الاستقرار والثقة بشكل بالغ الدقة، في ضوء أهداف عام 2023 التي وضعتها تركيا نصب أعينها لتحقيقها في ذلك العام، والذي يمثل الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية التركية، مشيرين إلى أن "كافة المؤسسات والوحدات الاقتصادية تتابع المرحلة الراهنة عن كثب، وتقوم باتخاذ التدابير اللازمة عندما تقتضي الضرورة".

جاء ذلك في بيان صادر عن الرئاسة التركية، حول ما تناوله المسؤولون الثلاثة خلال اللقاء الذي جمع بينهما، في وقت سابق، مساء أمس، بالقصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة بحضور مستشاري رئيس الجمهورية "يغيت بولوط"، و"جميل إرتم"، والذي تناولوا خلاله آخر التطورات الاقتصادية، وتداعياتها على أسواق المال التركية.

وأوضح البيان أن اللقاء تناول كذلك التطورات التي تشهدها الأسواق العالمية في الفترات الأخيرة، وتداعياتها على الوضع الاقتصادي في تركيا، كما خلص المجتمعون إلى أن دعائم الاقتصادي التركي قوية للغاية.

وذكر البيان أن اللقاء تطرق إلى السياسات المالية التي يتم تطبيقها من أجل تحقيق أهدف نمو قوية ومتوازنة، وإلى رؤية الرئيس أردوغان وموقفه من نسب الفائدة والإنتاج. 

وكان "باشتشي" قد قدم خلال اللقاء، ملفًا اسستعراضيًا مكونًا من 130 صحيفة، للرئيس "رجب طيب أردوغان" تحت عنوان "التطورات الاقتصادية"، ونشره البنك على موقعه الإلكتروني، في وقت لاحق.

وأكد "إردم باشتشي" في الملف، أن موقف السياسة المالية التي يتبناها البنك، تعتبر أحد أهم محددات توقعات التضخم، موضحا أن خفض فوائد السوق، "تعتبر خطوة من شأنها تعزيز الاستقرار والثقة، وأن موقف السياسة المالية يركز في الأساس على الانضباط المالي، واستقرار الأسعار.

وأضاف باشتشي "وبهذه الطريقة ستنخفض فوائد السوق على مراحل، نظرا لانخفاض معدلات التضخم ومخاطره"، مؤكداً أنهم يعملون على زيادة الإصلاحات الهيكلية، وتعزيز الاستقرار والثقة بخصوص المستقبل، بحسب قوله.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!