ترك برس‏

كشف رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، سبب دعوة 5 دول إلى القمة الإسلامية المزمعة في عاصمة بلاده كوالالمبور.

جاء ذلك حسب ما أفاد به الإعلامي المصري المعروف، مقدم البرامج أحمد منصور.

وقال منصور إنه سأل الدكتور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا عن دعوة خمس دول فقط لقمة كوالالمبور، وهي تركيا وقطر وباكستان وإندونيسيا إلى جانب ماليزيا. 

ووفقًا لمنصور، ردّ مهاتير قائلًا: "هذه الدول الخمس هى الأكثراستقرارًا والأقوى فى الإمكانات والقدرة والرغبة فى حل مشاكل المسلمين ووقف حروبهم وحقن دمائهم". 

واستدرك: "هذا هو هدفنا الأول.. فالمسلمون يشكلون أغلبية الضحايا في الحروب والكوارث التى تجري في أنحاء العالم.. لكننا دعونا الآخرين وسيحضرون بوفود أقل".

وتستعد السلطات الماليزية لاستضافة "قمة كوالالمبور 2019" الإسلامية، خلال الفترة بين 18 - 21 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بمشاركة تركيا وقطر وباكستان وإندونيسيا.

وقال مسؤولون إن قمة مقررة في كوالالمبور الأسبوع المقبل ستضم زعماء إيران وباكستان وتركيا ودولا إسلامية أخرى. وقال مهاتير في تصريحات لوكالة رويترز، إن القمة ستبحث ما يتعرض له المسلمون من قمع في بعض الدول.

وقال مهاتير إن ذلك سيشمل بحث مزاعم عن انتهاكات لحقوق الإنسان تمارس ضد الأويغور في إقليم تشينجيانغ الصيني، وأضاف أن فرص العالم الإسلامي لاتخاذ إجراء محدودة.

وتابع "اتخاذ موقف أمر يختلف تماما عن القيام بشيء من شأنه تحسين هذا الوضع. إذا اتخذت موقفا، قد يزيد ذلك الضغوط لكنه لن يجدي نفعا".

وأضاف "العالم الإسلامي لا يمكنه الوقوف في وجه أحد. نحن ضعاف جدا. أي شخص يمكنه التلاعب بنا، يمكنهم حتى جعلنا نحارب بعضنا البعض. هذا حالنا".

وقال مهاتير في السابق إن الصين أقوى من أن نتحداها وذلك تعليقا على مزاعم تشينجيانغ التي تنفيها بكين.

ولم تنج ميانمار من انتقاداته بشأن معاملة أقلية الروهينجا المسلمة بعد أن دفعت حملة شنها الجيش عام 2017 نحو 700 ألف إلى الفرار إلى بنغلاديش.

وفي حين تدافع زعيمة ميانمار أونج سان سو كي عن بلادها في مواجهة الاتهامات أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي هذا الأسبوع، قال مهاتير إنه يأمل أن يجري الاعتراف بالانتهاكات.

وأضاف "نأمل أن يتمكنوا من التسليم بأن إبادة جماعية وقعت وشرح ما حدث... نأمل أن يستجيبوا بشكل أو بآخر للرأي العام العالمي".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!