ترك برس

نشرت الرئاسة التونسية بيانًا حول فحوى المباحثات التي جرت اليوم الأربعاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره التونسي قيس سعيد، في قصر قرطاج. 

وأجرى الرئيس أردوغان زيارة عمل إلى تونس استمرت لساعات، وكان في استقباله ووداعه بمطار تونس قرطاج الدولي الرئيس قيس سعيّد. بحسب وكالة الأناضول التركية.

وتأتي الزيارة في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين وبحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك وخاصة التطرق إلى القضايا الإقليمية الراهنة وفي مقدّمتها الوضع في ليبيا.

وأضافت الرئاسة التونسية أن الجلسة بين الرئيسين تناولت التأكيد على أهمية تطوير التبادلات التجارية والسياحية وتعزيز العلاقات العسكرية بين تونس وتركيا.

وتعلقت المشاورات الثنائية، وفق البيان، ببحث سبل التعاون في المجالين الصحي والفلاحي، حيث تم الاتفاق على بناء مستشفى للأطفال في تونس بالتنسيق مع وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا" فضلا عن بحث إمكانية استيراد منتجات فلاحية تونسية على غرار التمر وزيت الزيتون وسيقع لاحقا توقيع بروتوكول تعاون بهذا الشأن.

وكان برفقة أردوغان في الزيارة كل من وزيري الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والدفاع خلوصي أكار، إضافة إلى رئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، والمتحدث باسم الرئاسة ابراهيم قالن.

ومنذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، تشن قوات خليفة حفتر، هجومًا متعثرا للسيطرة على طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليًا.

هذا الهجوم أجهض جهودًا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خارطة طريق أممية لمعالجة النزاع في البلد الغني بالنفط.

وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مؤتمر صحفي، عن ثقته بأنه سيكون لتونس إسهامات قيمّة وبناءة في جهود تحقيق الاستقرار بليبيا.

وأوضح أردوغان أن التطورات السلبية في ليبيا لا تؤثر عليها فقط، ودول الجوار على رأسها تونس منزعجة جدًا من ذلك.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!