ترك برس

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حملة "التضامن الوطني" التي أطلقها لدعم المتضررين اقتصاديا من أزمة كورونا، جمعت حتى 6 نيسان/ أبريل الجاري أكثر من مليار و500 مليون ليرة تركية (220 مليون دولار).

وذكر الرئيس التركي أن "الحكومة التركية قامت بإيصال مساعدات إلى أكثر من مليونين و300 ألف أسرة متضررة من الأزمة الاقتصادية الحالية بسبب كورونا".

ويمكن للمواطنين الأتراك الاستعلام عن معلومات المساعدة الاجتماعية عن طريق موقع الحكومة الإلكترونية (e-devlet). وقد بدأ توزيع المساعدات النقدية في الساعة العاشرة صباح يوم 3 نيسان/ أبريل، وهي توزع نقدًا في المنازل لدرء مخاطر التزاحم على أبواب مؤسسات البريد (PTT)، الذي يحمل معه خطر انتشار الفيروس على نطاق أكبر.

وفي هذا الإطار، تواصل فرق الشرطة والدرك في ولاية أسكي شهير غرب تركيا، توزيع مبلغ 1000 ليرة (147.6 دولار) كمساعدة اجتماعية للمحتاجين، وأثناء عملهم يتلقون الدعوات الطيبة من المواطنين الذين يتحاورون معهم.

إحدى هذه الحوارات المثيرة للاهتمام، كانت عندما سأل فريق الشرطة الزوجين صورية وأحمد يتيم في منزلهما عما إذا كان لديهما طلبات أخرى. أجابت الجدة صورية البالغة من العمر 75 عاما: "لدينا أمر. أنا أنتظر أن تشربوا الشاي معي هذا الصيف"، وقد وعدها فريق الشرطة بشرب الشاي معها هذا الصيف.

تحدثت الجدة صورية عن مشاعرها عند تلقيها المساعدة قائلة: "لم أكن أتوقع شيئا كهذا، لقد هيجت مشاعري، رضي الله عنكم. تعني هذه المساعدة أننا لم نٌنسى كوننا كبار بالسن، كم نحن سعداء، بارك الله فيكم، أدعو الله أن يديم دولتنا ويحفظها من الزوال. رضي الله عن موظفي الأمنيات الذين أنقذونا من طابور PTT (مكتب البريد)، لولاهم كنا سننتظر لو ذهبنا إلى هناك".

وكان الرئيس التركي قد أطلق الحملة في 30 آذار/ مارس بالتبرع براتبه لمدة سبعة أشهر، وشارك في الحملة العديد من الشخصيات الرسمية والمؤسسات المدنية والإغاثية التركية والمواطنين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!