ترك برس

أكد تقرير نشرته وكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول"، أن تنظيم "بي كا كا" الإرهابي، يواصل استخدام الأراضي الأوروبية، كقاعدة لأنشطتها المختلفة، وهو ما كانت تركيا تشير إليه طيلة السنوات الماضية.

وأوضح التقرير السنوي لـ "يوروبول" حول وضع الإرهاب داخل بلدان الاتحاد الأوروبي ، أن "بي كا كا" و "د ه ك ب / ج" الإرهابي اليساري، يستخدمان أراضي الاتحاد الأوروبي كقاعدة لوجستية لأنشطتهما.

وأشار إلى أن "بي كا كا" يستخدم الأراضي الألمانية، والفرنسية، والبلجيكية، والنمساوية، والسويسرية على وجه الخصوص، للترويج والدعاية لنفسها، فيما يقوم التنظيم الانفصالي بجمع الأموال في المجر ورومانيا العديد من البلدان الأوروبية، وعلى رأسها المجر ورومانيا.

وفي معرض تعليقه على التقرير المذكور، قال الناطق باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، إن المعلومات الواردة في التقرير الأوروبي حول "بي كا كا" الإرهابي، تؤكد صحة أطروحات أنقرة في هذا الخصوص.

وأضاف في بيان صادر عنه، الخميس، أن التنظيمات الإرهابية المذكورة تواصل أنشطتها داخل الأراضي الأوروبية، وعلى رأسها تأمين التمويل وتجنيد الأشخاص.

وأكد على أن البيانات والمعلومات الواردة في تقرير "يوروبول" تتوافق مع الأطروحات التي تقدمها تركيا للبلدان الأوروبية، وتؤكد على أحقيتها في هذا الخصوص.

وتابع: "نجدد دعوتنا لنظرائنا الأوروبيين بضرورة عدم السماح للتنظيمات الإرهابية باستخدام أراضيها كقاعدة لأنشطتها، والتعاون في مكافحة الإرهاب."

وفي تقريرها السنوي لعام 2017، أفاد "يوروبول" أن تنظيم "بي كا كا" الإرهابي شنّ سلسلة هجمات ضد هيئات ومراكز ثقافية وأملاك تركية، في عدد من دول الاتحاد الأوروبي.

ومنذ انطلاق عملية "نبع السلام" التركية ، شمال شرقي سوريا ضد تنظيم "ب ي د/ي ب ك"، الذراع السوري لـ "بي كا كا"، دعا "مؤتمر الجمعيات الديمقراطية الكردية الأوروبية"، إلى المظاهرات في أوروبا، ضد العملية التركية، الهادفة لمكافحة الإرهاب، في منطقة شرقي نهر الفرات.

وشهدت معظم تلك المظاهرات، رفع شعارات "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، وإنشاد ما يسمى بنشيد التنظيم، إضافةً إلى التلويح بأعلام حزب الشعوب الديمقراطي في تركيا، والذي يعدّ الناصر السياسي للتنظيمات المذكورة.