ترك برس

شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على أن تركيا تحتل في الوقت الراهن مكانتها في كافة المحافل كقوة إقليمية وعالمية.

وقال أردوغان في تصريحات إن هذه الأمر تحقق "بفضل نفوذنا المتزايد على نطاق واسع في الاستخبارات الخارجية". 

وأضاف: "كما أننا نستطيع تنفيذ أعمالنا الأخرى بطريقة أقوى وأكثر تصميما بفضل إنجازاتنا في مجال لاستخبارات والدبلوماسية".

وجاءت تصريحات أردوغان خلال مشاركته في افتتاح المبنى الجديد لجهاز الاستخبارات الوطنية في مدينة إسطنبول.

أكد الرئيس أردوغان أن إسطنبول ليست مركزا لتركيا فحسب بل للعالم أيضا وقال إن "كل خطوة نتخذها هنا وكل نشاط نقوم به يجذب انتباه العالم برمته". 

وتابع: "كان لإسطنبول دائمًا أهمية استراتيجية كنقطة عبور وتجارة عالمية، واليوم أيضا تحافظ المدينة على جاذبيتها".

وأشار إلى أن الاجداد حلموا بفتح إسطنبول شأنهم شأن كافة الحضارات والدول الكبرى، وسعوا من أجل تحقيق هذه الغاية. 

وأردف قائلا: "إن تحقيق حلم الأجداد الكبير هذا كان من نصيب السلطان محمد الفاتح. ورغم مرور قرون على فتح إسطنبول، إلا أننا نرى أن هناك من لا يتقبلون بقاء المدينة بيد الشعب التركي والمسلمين". 

وزاد: "خلال مرحلة فتح آيا صوفيا للعبادة، شاهدنا مجددا أنه من الصعب عليهم استساغة الهوية التركية لإسطنبول، المستمرة منذ عام 1453".

ومضى يقول: "هدفنا هو جعل اسطنبول واحدة من أكبر المراكز المالية والتجارية والطبية والتعليمية والثقافية في العالم. أحد جوانب هذه الرؤية هو جعل اسطنبول واحدة من أكثر المدن أمانًا في العالم. 

ولتحقيق ذلك، تقع مسؤوليات كبيرة على عاتق أجهزتنا الأمنية وكذلك على جهاز استخباراتنا. إن أحد شروط العيش في مثل هذه الجغرافيا المهمة هو تحديد وإحباط أنشطة التجسس وجهود الدول الأخرى والمنظمات الإرهابية ضد بلدنا".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!