ترك برس-الأناضول

أعربت وزارة الخارجية التركية، الأحد، عن دعمها المطلق لأذربيجان، معربة عن إدانتها بشدة الهجوم الأرميني على أراضيها.

وفي معرض رده على سؤال حول هجوم شنته أرمينيا صباح الأحد على الأراضي الأذربيجانية، أكد متحدث وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي أن الهجوم انتهاك صريح للقانون الدولي.

وأضاف أن بلاده تلقت نبأ انتهاك القوات المسلحة الأرمينية وقف إطلاق النار، وأطلقت النيران على مواقع الجيش والقرى الأذربيجانية في الجانب المقابل لخط الجبهة بين البلدين.

وقال "ندين بشدة الهجوم الأرميني الذي ينتهك بشكل صريح القانون الدولي وأسفر عن خسائر بين المدنيين".

وشدد أقصوي أنه "بهذه الهجمات أثبتت أرمينيا مرة أخرى أنها أكبر عقبة أمام السلام والاستقرار في المنطقة".

وأكد أن أذربيجان ستمارس بالطبع حقها في الدفاع عن النفس لحماية شعبها وسلامتها الإقليمية.

وتابع "خلال هذه المرحلة، دعم تركيا مطلق لأذربيجان وسنقف بجانبها بالشكل الذي ترغب به".

ودعا المتحدث المجتمع الدولي إلى جانب الشعب الأذربيجاني، معربا عن تعازيه لأذربيجان بارتقاء شهداء لها بالهجوم الأرميني.

وفي وقت سابق الأحد، اندلعت اشتباكات على خط الجبهة بين أذربيجان وأرمينيا، إثر إطلاق القوات الأرمينية النار على مواقع سكنية مدنية أذرية.

والأجد، ذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان، أن الجيش الأرميني بدأ عملية استفزاز واسعة النطاق في ساعات الصباح الأولى، عبر إطلاق النيران بالأسلحة الخفيفة والثقيلة ضد مواقع أذربيجانية عسكرية ومدنية.

وأشارت أن قواتها أطقت هجوما مضادا وتمكنت فيه من تدمير عدد كبير من المرافق والمركبات العسكرية الأرمينية في عمق خط الجبهة، بينها 12 منظومة صواريخ مضادة للطائرات من طراز "OSA".

وتحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذربيجانية، التي تضم إقليم "قره باغ" (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام"، و"فضولي".

ومنذ ذلك الحين، تسبب الاحتلال الأرميني بتهجير نحو مليون أذربيجاني من أراضيهم ومدنهم، فضلًا عن مقتل نحو 30 ألف شخص جراء النزاع بين الجانبين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!