ترك برس

أعلنت تركيا قبل أيام، إشعارات تحظر دخول المجال الجوي والمياه قبالة ساحلها على البحر الأسود.

وورد في الإشعار التركي، حظر المجال الجوي الطيران في منطقة قرب ولاية سينوب الساحلية.

وكانت تركيا أصدرت قبل الإشعار المذكور، إشعاراً بحرياً للتدريب على الرماية وإشعارين آخرين للتدريب العسكري.

وجاء في الإشعارات أن التدريب على الرماية سيجري يومي 16 و17 أكتوبر/تشرين الأول.

أما بخصوص إشعار حظر المجال الجوي، فقد نص على أنه بهدف إجراء اختبار رادار وربما إطلاق نار حي لمدة 6 ساعات في 16 أكتوبر/تشرين الأول.

ونصح الإشعار الطائرات بتجنب المنطقة حتى ارتفاع 200 ألف قدم (61 ألف متر)، في خطوة يبدو أنها لإجراء اختبارات لإطلاق أسلحة، تشمل وحدات دفاع صاروخي روسية الصنع من طراز إس-400، بعد أسبوع من نقلها إلى المنطقة.

وكانت أنقرة قد اختبرت بالفعل نظام هذه الصواريخ أرض/جو العام الماضي، لتردّ عليها واشنطن بوقف مشاركة أنقرة في برنامج تصنيع طائرات "إف-35" وهددت بفرض عقوبات عليها.

وما زالت الليرة قرب أدنى مستوياتها على الإطلاق منذ أن أظهرت مقاطع مصورة في الصحف المحلية مؤخراً، نقل صواريخ "إس-400" إلى الشمال من مواقع قرب أنقرة.

ويعد نظام دفاع صواريخ أرض/جو "إس-400" واحداً من أكثر الأنظمة تقدما في العالم، وهو مزود برادار متوسط ​​إلى طويل المدى يمكنه رصد وتتبع الطائرات القادمة وتوجيه وابل من الصواريخ على أهدافه إلى مدى يصل إلى 400 كيلومتر.

ووقعت تركيا صفقة "إس-400" مع روسيا عام 2017. وبدأت تسلم أول 4 بطاريات صواريخ بقيمة 2.5 مليار دولار في يوليو/تموز من العام الماضي، وأجرت أنقرة اختبارات رادار من قبل لكن اختبار إطلاق النار سيكون الأول.

وبعد ظهور مقاطع مصورة لصواريخ "إس-400" ونشر تقارير عن الاختبارات المخطط لها، دعا اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي  مرة أخرى إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى فرض عقوبات على تركيا.

ومن الأسباب المحتملة لحظر تركيا الطيران والملاحة البحرية قبالة سواحلها الشمالية، هو زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى سفينة "فاتح" للتنقيب، الراسية قبالة سواحل البحر الأسود، حيث أعلن من على متنها، عن كمية الغاز الطبيعي الإضافية المكتشفة من قبل بلاده.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!