ترك برس-الأناضول

أكدت الخارجية التركية إن الجراح التي أحدثتها مجزرة خوجالي من قبل القوات الأرمينية ضد المدنيين الأذربيجانيين لم تندمل ولا تزال حية.

جاء ذلك في بيان نشرته الوزارة، الجمعة، بمناسبة مرور 29 عامًا على المجزرة التي راح ضحيتها 613 مدنيا أذربيجانيا فضًلا عن إصابة المئات.

وقالت الوزارة:" قتل 613 مدنيًا أذربيجانيا بريئًا وأصيب المئات بينهم نساء وأطفال في هجمات نفذتها الوحدات الأرمينية في خوجالي بإقليم قره باغ في 26 فبراير/ شباط عام 1992".

وأشارت إلى أن أكثر من ألف أذربيجاني وقع أسيرًا خلال تلك الهجمات، معربة عن أسفها لعدم معرفة مصير المفقودين.

وأضافت: "نعلم أن الجراح التي أحدثتها مجزرة خوجالي التي وقعت أمام أنظار العالم لا تزال حية. ونشعر بأعماق قلبنا بألم أذربيجان ونشاطرها ذلك الألم، وندعو بالرحمة لأشقائنا الأذربيجانيين الذين فقدوا حياتهم في تلك المجزرة اللاإنسانية ".

وأردفت:" نستذكر بالرحمة والاحترام مرة أخرى الشهداء الذين ارتقوا في معركة الوطن التي حررت أذربيجان فيها أراضيها المحتلة وفتحت الطريق لعودة ما يقرب من مليون أذربيجاني من النازحين إلى منازلهم".

وفي نفس السياق، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو: " نستذكر بالرحمة أشقائنا الأذربيجانيين الذين قتلوا بوحشية في خوجالي قبل 29 عامًا، ولم ولن ننسى هذه الجريمة اللاإنسانية".

وفي 26 فبراير/ شباط 1992، ارتكبت وحدات من الجيش الأرميني، مجزرة في منطقة خوجالي بإقليم "قره باغ" الأذربيجاني.

وراح ضحية المجزرة نحو 613 مدنيا، منهم 106 نساء و63 طفلا، و70 مسنا، فيما أصيب 487 بجروح بالغة، فضلا عن وقوع ألف و275 أسيرًا، 150 منهم مصيرهم مجهول لغاية اليوم.

وفي 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أُجبرت أرمينيا على توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار إثر النصر الذي حققته أذربيجان في عمليتها العسكرية التي انطلقت لتحرير "قره باغ" في 27 سبتمبر/ أيلول.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!