ترك برس-الأناضول

أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أنّ علاقات بلاده مع أوزبكستان حققت تقدما في فترة وجيزة، وباتت استراتيجية.

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين، الأحد، عقب افتتاح قنصلية بلاده في مدينة سمرقند الأوزبكستانية.

وأشار إلى أنه سيتناول مع المسؤولين الأوزبكستانيين في لقاءاته، الإثنين، بالعاصمة طشقند العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، إلى جانب القضايا الإقليمية، وأعمال "المجلس التركي" والتطورات في أفغانستان وسبل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وأشار إلى أنّ لقاءات العاصمة طشقند ستبحث الاستعدادات لعقد قمة بين البلدين.

كما أدلى تشاووش أوغلو تصريحات للصحفيين عقب زيارته المدارس الدينية في ميدان ريجيستان بمدينة سمرقند خلالها مواطني بلاده لزيارة مدن أوزبكستان العريقة والتاريخية.

وقال وزير الخارجية التركي :"أوزبكستان موطن أجدادنا. وتضم آثار تاريخية وثقافية، ومدارس إسلامية عريقة. إنها موطن العلماء".

وأضاف بعد انتهاء وباء كورونا لا بد أن تزوروا أوزبكستان، ونحن سنزيد عدد الرحلات الجوية".

وأشار الوزير التركي، إلى أنه زار الأماكن التاريخية في مدن "خيوة" و"بخارى" و"سمرقند".

وشدد على أهمية افتتاح بلاده لقنصليات في المدن الأوزبكستانية، في تعزيز العلاقات بين الشعبين، وتقديم الخدمات لهم.

والأحد زار تشاووش أوغلو، ضريح أمير تيمور المعروف باسم "تيمورلنك"، مؤسس الدولة التيمورية (1370-1507)، في مدينة سمرقند الأوزبكستانية، بعد استقباله في سمرقند، من قبل نائب رئيس الوزراء عزيز عبد الحكيموف، ووزير الخارجية عبد العزيز كاملوف، ومحافظ سمرقند أركين تورديموف.

كما زار تشاووش أوغلو، ضريح إسلام كريموف أول رئيس لأوزبكستان.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!