ترك برس

قال رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، إذا كان للإسرائيليين حق الدفاع عن النفس، فهذا الحق يمتلكه الفلسطينيون أيضا.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الخميس عقب صلاة عيد الفطر في مسجد "آيا صوفيا الكبير" بمدينة إسطنبول.

وقال شنطوب: "الكل يتحدث عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ولا شك أن وصف ما تمارسه بالدفاع محل نقاش".

وتابع مستدركًا: "ولكن إذا كان لإسرائيل حق في الدفاع عن نفسها فإن فلسطين دولة وبالتالي فإن لها ولشعبها أيضًا الحق في الدفاع عن أنفسهم".

وأضاف: "يتعين هنا النظر إلى الموضوع من منظور العدالة والقانون الدولي، وعدم الانحياز وإيقاف هذه الوحشية".

ولفت إلى أن الظلم الذي تمارسه إسرائيل الصهيونية في كل شهر رمضان يؤلم جميع المسلمين حول العالم ويفسد فرحتهم بالعيد.

وأشار إلى أن الدولة العثمانية حكمت القدس والمسجد الأقصى مئات السنوات بشكل يليق بهذا المكان المقدس بالنسبة إلى أتباع الديانات السماوية الثلاث.

وشدّد على أن الأراضي العثمانية كانت موطن سلام لأتباع جميع الديانات، وقد لجأ إليها اليهود عام 1492 عندما تعرضوا للظلم في إسبانيا.

وأردف: "رد فعلنا في الواقع ليس موجهًا لليهود وإنما للعقلية الصهيونية الإسرائيلية التي تحول المنطقة إلى حمام دم ومكان لممارسة الظلم".

وتابع: "يجب على العالم، وخاصة الدول الإسلامية، اتخاذ موقف مشترك ضد هذه المواقف وسياسات الاحتلال والاضطهاد التي تتعارض مع القانون الدولي".

ومنذ الإثنين، استشهد 69 فلسطينيا، بينهم 17 طفلا و7 سيدات، وأصيب أكثر من 1000 بجروح، جراء غارات إسرائيلية "وحشية" متواصلة على غزة، إضافة إلى مواجهات بالضفة الغربية والقدس، وفق مصادر فلسطينية رسمية. فيما قُتل 7 إسرائيليين في قصف صاروخي شنته فصائل من غزة.

وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ شهر في القدس، وخاصة منطقة "باب العمود" والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي "الشيخ جراح"، حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين إسرائيليين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!