ترك برس - الأناضول

تتوسط قلعة "برتك" بولاية تونج إيلي شرقي تركيا، بحيرة سد "كيبان" على نهر مراد، لتشكل جزيرة منعزلة وسط المياه الزرقاء.

وتترقب القلعة توافد السياح مجددا مع الانتقال لمرحلة العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية في إطار تخفبف تدابير مكافحة جائحة كورونا.

القلعة التي لا يُعرف بالتحديد تاريخ تشييدها، استخدمتها الدولة العثمانية (1299-1922) في بعض الفترات، وهي الآن إحدى أهم معالم بلدة "برتك" التي تقع فيها.

وبُنيت القلعة فوق قمة التل الواقع على شاطئ نهر مراد، إلا أن مياه سد "كبان" الذي تم تشغيله سنة 1974 في المنطقة، غمرت ما حولها مع مرور الأيام لتتحول القلعة إلى ما هو أشبه بالجزيرة.

ويمكن الوصول إلى القلعة الواقعة في وسط المياه الزرقاء لبحيرة السد عبر لوحات ارشادية توفرها بلدية تونج إيلي، أو عن طريق قوارب الصيد في غضون ربع ساعة على أبعد تقدير.

وفي حديث للأناضول، قال سرحات يلدز أحد قاطني المنطقة، إن القلعة تقع وسط بحيرة السد في الوقت الراهن، وتوفر منظرا جميلا لقوافل السياح.

وأشار إلى أن القلعة تشكل فرصة واعدة لتنشيط السياحة في البلدة التي تتقاسم ذات الاسم مع القلعة.

وأوضح أن القلعة تمثل وجهة مفضلة لعشاق التصوير أيضا، ويقصدها العديد من الزوار.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!