ترك برس-الأناضول

أسفرت جهود مجتمعية مقدمة من عدة جهات، عن مساعدة قرابة 1700 شاب وطالب سوري، من أجل إكمال تعليمهم وتلقيهم تدريبات وتمويل مشاريعهم في تركيا ودول الجوار.

وجاءت تلك المساعدات المتنوعة، عبر برنامج مشترك أطﻠقه في عام 2018، كل من اﻟﺒﻨﻚ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﯿﺔ (IsDB)، وﺻﻨﺪوق اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﯿﺔ (ISFD)، ومنظمة ﺳﺒﺎرك (SPARK)، بحسب بيان صادر عن القائمين على البرنامج.

والبرنامج مدته 4 ﺳﻨﻮات ويقدم المساعدة ﻟﻼﺟﺌﯿﻦ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﻨﺎزﺣﯿﻦ داﺧﻠﯿﺎ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن واﻷردن وﺗﺮﻛﯿﺎ واﻟﻌﺮاق، وفق البيان ذاته.

وأوضح البيان أن "ھﺬه اﻟﺸﺮاﻛﺔ اﻟﻔﺮﯾﺪة توفر ﻓﺮصا ﻟﻠﺘﻌﻠﯿﻢ اﻟﻤﮭﻨﻲ، واﻟﺘﺪرﯾﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﮭﺎرات اﻟﻮظﯿﻔﯿﺔ اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ، وﺗﻄﻮﯾﺮ ﻗﺪرات اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت واﻟﻤﻨﻈﻤﺎت، وﺗﻮﻓﯿﺮ ﻣﻨﺢ ﺻﻐﯿﺮة ﻟﺒﺪء اﻟﻌﻤﻞ".

وأضاف أن البرنامج يهدف أيضا إلى "ﺧﻠﻖ ﻓﺮص ﻋﻤﻞ ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ وﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﻤﺮوﻧﺔ، ﻣﻊ التشديد ﻋﻠﻰ إﺷﺮاك اﻟﻨﺴﺎء واﻟﻼﺟﺌﯿﻦ ﻛﻤﻔﺘﺎح ﻟﻨﺠﺎح اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت".

وتفيد الأرقام حتى الآن، وفق المعطيات التي وصلت الأناضول من القائمين، بأنه ﺣﺼﻞ 1302 طﺎﻟب ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺢ دراﺳﯿﺔ، و278 طﺎﻟﺒًﺎ ﻋﻠﻰ وظﺎﺋﻒ وﻓﺮص ﺗﺪرﯾﺐ داﺧﻠﻲ، ﺑﯿﻨﻤﺎ ﺗﻠﻘﻰ 142 ﺷﺎﺑًﺎ وﺷﺎﺑﺔ ﺗﻤﻮﯾﻼ أوﻟﯿًﺎ وأﻧﺸﺄوا أﻋﻤﺎﻟﮭﻢ اﻟﺘﺠﺎرﯾﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ.

وتفرض تأثيرات جائحة كورونا حاجة لدعم لإضافي للاجئين اﻟﺬﯾﻦ ﯾﻮاﺟﮭﻮن ﺣﻮاﺟﺰ ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺔ وﻣﺎﻟﯿﺔ وﻟﻐﻮﯾﺔ، ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻓﺮص اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ وﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ.

والبنك الإسلامي للتنمية هو ﺑﻨﻚ ﺗﻨﻤﻮي ﻣﺘﻌﺪد اﻷطﺮاف، ﯾﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﯾﺰ اﻟﺘﻨﻤﯿﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ، فيما ﯾﻜﺮس ﺻﻨﺪوق اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﯿﺔ، ﺟﮭﻮده ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻘﺮ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪان اﻷﻋﻀﺎء ﻓﯿﮫ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻌﺰﯾﺰ اﻟﻨﻤﻮ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻔﻘﺮاء.

بينما صندوق التضامن الإسلامي للتنمیة هو أحد كیانات مجموعة البنك الإسلامي للتنمیة.

أما ﺳﺒﺎرك فھﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺗﻨﻤﯿﺔ دوﻟﯿﺔ ﻏﯿﺮ ﺣﻜﻮﻣﯿﺔ ﺗﻨﺸﻂ ﻓﻲ 14 ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﯿﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ وﺷﻤﺎل إﻓﺮﯾﻘﯿﺎ وﺟﻨﻮب اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻜﺒﺮى.الأخبار

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!