ترك برس

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن مجزرة سربرنيتسا التي جرت بحق الأبرياء في البوسنة والهرسك، تعتبر لطخة سوداء في تاريخ البشرية.

جاء ذلك في تغريدة نشرها تشاووش أوغلو، بمناسبة ذكرى مجزرة سربرنيتسا ثاني أسوأ مأساة إنسانية تقع في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.

وأكد تشاووش أوغلو أن بلاده لم تنس ولن تسمح بنسيان الإبادة الجماعية التي قامت بها القوات الصربية في تسعينيات القرن الماضي.

وقال تشاووش أوغلو: "في الذكرى الـ 26 للإبادة الجماعية في سربرنيتسا، اللطخة السوداء في تاريخ البشرية، أدعو بالرحمة لمن استشهدوا في هذه المذبحة، والصبر لأسرهم ولأشقائنا البوسنيين.

وأرفق الوزير التركي تغريدته بصورة عن المجزرة قال فيها "الإبادة الجماعية في سربرنيتسا، لم ننس ولن نسمح بنسيانها".

يذكر أن القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش، دخلت سربرنيتسا في 11 يوليو/تموز 1995، بعد إعلانها منطقة آمنة من قبل الأمم المتحدة.

وارتكبت القوات الصربية خلال أيام، مجزرة جماعية راح ضحيتها أكثر من 8 آلاف بوسني، تراوحت أعمارهم بين 7 إلى 70 عاما، وذلك بعدما قامت القوات الهولندية العاملة هناك بتسليم عشرات الآلاف من البوسنيين إلى القوات الصربية.