ترك برس-الأناضول

أعدت دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية، مقطع فيديو شدد على البطولات التي سطرها الشعب التركي بداية من الحرب العالمية الأولى(1914-1918) وحتى حرب الاستقلال(1919)، مشيرًا أن العام 2016 شهد محاولة انقلابية سعت لكسر قوة البلاد.

المقطع نشره فخر الدين ألطون، رئيس دائرة الاتصال، مساء الثلاثاء، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تحت وسم "تركيا لا يمكن تجاوزها"، بمناسبة اقتراب الذكرى الخامسة لمحاولة انقلابية فاشلة شهدتها تركيا يوم 15 يوليو/تموز 2016.

كما سلط الضوء على القيمة الكبيرة التي أولاها الأتراك للاستقلال من تحت وطأة الاحتلال الذي تعرضت له الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى، لافتًا أن البلاد "شهدت العديد من التدخلات المعادية للديمقراطية التي سعت لكسر قوة تركيا".

وتابع المقطع "ومؤخرًا وقف الشعب التركي على قلب رجل واحد، تلبية لدعوة الرئيس، رجب طيب أردوغان، حيث احتشد في الميادين من أجل التصدي لمحاولة انقلابية فاشلة نفذتها منظمة (غولن) الإرهابية عام 2016".

وأضاف "يوليو 2016 كان ميلادًا جديدًا للأمة التركية، فالشعب الذي سطر ملحمة ذلك اليوم، وجّه رسالة للعالم مفادها أن: تركيا لا يمكن تجاوزها"، مشيرًا أن تركيا "بعد تلك الأحداث تعافت وعادت من جديد لتصبح قوة ضاربة بمشاريعها التي شملت كافة المجالات بداية من الصناعات الدفاعية إلى المواصلات ومن الطاقة إلى تصنيع العديد من المنتجات المحلية".

كما أشار المقطع أن تركيا بتفوقها الدبلوماسي، لا تزال أهم مفتاح للحلول الاجتماعية والسياسية والإنسانية في العديد من المناطق بداية من البلقان وحتى القوقاز ومن شرق المتوسط حتى الشرق الأوسط".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!