ترك برس

يهدف "مشروع المهندسات التركيات" للمساهمة بتعزيز مكانة المرأة الاجتماعية والاقتصادية، من خلال ضمان مشاركة السيدات في المجالات الهندسية تحت ظل ظروف متساوية وبأعداد متساوية، وقد بدأ تنفيذ المشروع في تركيا بالتعاون فيما بين وزارة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية، ووزارة التعليم الوطني، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومؤسسة "ليماك" في عام 2015، ولا يزال مستمرا.

تُقدّم في إطار البرنامج دورات تدريبية وفرص مختلفة ومنح دراسية للطالبات في أقسام الكمبيوتر والبيئة والإلكترونيات والهندسة الصناعية والمدنية والميكانيكية في الجامعات الحكومية، كما تشارك الخريجات في مشاريع مهمة مثل جسر جناق قلعة 1915، ومطار إسطنبول.

تحدّثت قناة "TRT خبر" إلى خريجات الهندسة في أماكن عملهم بالمشاريع، وطرحت عليهم سؤالًا: "هل تنصحن الفتيات بدراسة الهندسة؟ وما الذي يجب مراعاته عند اختيار المجال الهندسي؟".

المهندسة كوبرا موتلو (وسط)

أجابت المهندسة كوبرا موتلو، خريجة الهندسة المدنية من جامعة يلديز التقنية بأنّ الهندسة مجال مهم فيه فرص كبيرًا "نظرا لأن الهندسة مهنة ذات نطاق واسع، فهي لذلك توفر لنا مجالا وظيفيا جيدا، فمن الممكن استخدام المعرفة والخبرة النظرية في هذا المجال في عدة مواضيع مثل التفكير التحليلي وحل المشكلات في كل مجالات الحياة".

المهندسة زينب سورميلي

وصرحت المهندسة زينب سورميلي، خريجة الهندسة الكهربائية والإلكترونية من جامعة بوغازيتشي قائلة: "أوصي أي شخص يهتم بتطوير نفسه، ويحب التفكير بطريقة عقلانية وتحليلية، باختيار دراسة الهندسة بما يتماشى مع اهتماماته".

المهندسة إيزغي كويوكان

وقالت المهندسة إيزغي كويوكان، خريجة هندسة البيئة من جامعة الشرق الأوسط التقنية: "ينبغي على الشخص الراغب بدراسة الهندسة محاولة إيجاد حل لأي مشكلة أو أي اهتمام يواجهه في حياته اليومية أو في العالم، لذلك يحتاج المقبل على دراسة الهندسة إلى فهم ما إذا كانت مناسبة له أم لا، حتى يتمكن من حل كل ما يواجهه".

المهندسة إيلين أصلان

تحدثت المهندسة إيلين أصلان، خريجة قسم الهندسة المدنية من جامعة سكاريا، عن امتناع بعض الفتيات عن دراسة الهندسة، وقالت: "أوصي الفتيات باختيار الهندسة، لأن المهندس يمكنه إنشاء مجموعة متنوعة من الهياكل، لتلبية جميع أنواع احتياجات الأشخاص، ويمكنه نقل المعرفة من الناحية النظرية إلى الممارسة المهنية".

المهندسة إيليف هوكا

المهندسة إيليف هوكا، خريجة الهندسة الصناعية من جامعة غازي قالت: "يعرف المهندس بأنه الشخص الذي يحول المعرفة النظرية التي ينتجها العلماء إلى معرفة علمية، يمكن للفنيين تطبيقها كما يمكن فهمها نظريًا. يحتاج المهندس إلى قوة دماغية بدلا من قوة العضلات، مما يعني بأن مهنة الهندسة، التي أنا أحد أعضائها، ليس لها جنس محدد".

المهندسة برفين توبكايا

وأوضحت المهندسة برفين توبكايا، خريجة الهندسة الميكانيكية في جامعة دوكوز أيلول أن "من الممكن جدا التعامل مع مهنة الهندسة من خلال الأحكام المسبقة، إلا أن ذلك سيكون نهجا خاطئا، فإذا كانت الفتاة تميل للعمل الجماعي وتثق بقدرتها على إيجاد حلول للمشكلات التي قد تحدث، ولديها اهتمام بالرياضيات، فالهندسة مهنة مناسبة لها، ستكتشفها بشكل أعمق وأوضح عند دراستها".

المهندسة بورجو أولكه

أما المهندسة بورجو أولكه، خريجة هندسة الكمبيوتر من جامعة أنقرة، فقد أجابت بقولها: "أثناء قيامك بإنتاج منتج ما، يجب عليك أن تركز على أي جزء فيه ستستمتع بإنتاجه أكثر، لتؤدي دورا جيدا في عملية الإنتاج، يمكنك العمل في عدة مجالات مثل البرمجة والأجهزة والمشاريع والاختبارات، ويمكنني أيضا كمهندسة كمبيوتر أن أنتج وأعمل في مجال الصناعات الدفاعية، كما يمكنني العمل بفروع مثل الإلكترونيات والصناعة والكمبيوتر، وأنا أشعر دائما بالفخر بفضل مهنتي".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!